وزيرة التضامن الاجتماعي تبحث مع مدير مكتب منظمة العمل الدولية سبل التعاون في التصدي لقضية عمالة الأطفالوزارة العمل : بدء المرحلة الثانية من مشروع ”دعم إدماج النوع الإجتماعي في مجال العمل ”بالإسماعيليةلجان المقاومة في فلسطين: نرفض أي تواجد أجنبي على شاطئ بحر غزة أو معابرهامحافظ قنا يتابع سير امتحانات الشهادة الإعداديةوزارة العمل : ندوات للتوعية بمنشآت سوهاج حول الحد الأدنى للأجور والمفاوضة الجماعية وحقوق المرأةوزارة العمل : توعية فى مجال السلامة والصحة المهنية بمحطة توليد كهرباء بشمال سيناءمحافظ الشرقية يتفقد لجان امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2023 / 2024محافظ قنا يستقبل المواطنين بمكتبه لبحث شكواهمرئيس” جهاز السويس الجديدة ” تستقبل ممثلي القرى السياحية غرب سوميد..وتتفقد مشروعات المدينةنائب رئيس ”هيئة المجتمعات العمرانية” في زيارة إلى مدينة العلمين الجديدةوزير المالية: حريصون على توفير تمويلات ميسرة من شركاء التنمية الدوليين للقطاع الخاص فى مصروزير التعليم العالي يلتقي بوفد جامعة إكستر البريطانية لبحث وتعزيز التعاون المُشترك
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأحد 19 مايو 2024 11:30 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ

شيخ الأزهر: حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

أجاب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن سؤال "ما هو حق الله على عباده؟"، مؤكدا أن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله أنهم إذا لقوه لا يشركون به شيئا، فحقهم عليه أن يدخلهم الجنة وألا يعذبهم.

وأضاف الإمام الأكبر خلال حديثه فى بالحلقة السابعة والعشرون من برنامج "الإمام الطيب" الذى يقدمه الإعلامى الدكتور محمد سعيد محفوظ، على قناة "الناس"، أن ذلك مصداقا لقوله صلى الله عليه و سلم، فيما ورد عن معاذ بن جبل " قال: كنتُ رديف النبيِّ ﷺ على حمارٍ فقال لي: يا معاذ، أتدري ما حقّ الله على العباد؟ وما حقّ العباد على الله؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإنَّ حقَّ الله على العباد أن يعبدوه ولا يُشركوا به شيئًا، وحقَّ العباد على الله أن لا يُعذِّب مَن لا يُشرك به شيئًا"، فحق العباد على الله أن لا يعذبهم إذا عبدوه.

وأوضح فضيلته أن العبادة هنا لا يقصد بها الصلاة والزكاة وغيرها فحسب، ولكنها بمفهومها الواسع، فالكثيرون يظنون أنهم إذا صاموا وزكوا وصلو قد أدوا حق الله تعالى، وبعد ذلك في معاملاتهم وأخلاقهم يخضعون للشيطان وحظوظ النفس، وعدم احترام الآخرين، مع أن هذه هي معاصي القلوب، وليست معاصي الجوارح، فمعاصي القلوب مثل الكره والبغضاء والحسد يترتب عليها في الحياة العملية نتائج ماسة بالآخرين، أما معاصي الجوارح فقاصرة على فاعلها فالدين هو المعاملة.