اسرة الشهيد محمد غنايم الصحفي تطالب الرئيس بمعاش استثنائى .. والصحفيين بعضوية شرفية
قدمت اسرة الراحل محمد غنايم الصحفى استغاثة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى مطالبين بعمل معاش استثنائى لاسرة لا حول لها ولا قوة تعانى من العوز والفقر بعد موت عائلها الصحفى محمد غنايم كمدا وظلما بعد ان استبعدته جريدة المسائية بعد دمجها بمؤسسة أخبار اليوم عام 2009 خاصة بعد عودة جميع زملاءه المستبعدين معه وكان المفترض أن يعين معهم لولا قدر الله وظلم الظالمين.
وقالت الأسرة فى الاستغاثة التى رفض موظف رئاسة قصر عابدين استلامها مطالبا ارسالها لوزارة التضامن الاجتماعي وهو ما دعا الأسرة لارسالها للرئيس عن طريق البريد السريع ,
السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى
تحية احترام وتقدير
نحيط سيادتكم علمًا بأننا نحن أسرة الصحفى الراحل محمد غنايم طه الذى استبعدته إدارة جريدة المسائية بعد دمجها مع مؤسسة أخبار اليوم عام 2009 تعسفيًا دون سبب منطقي أو قانوني بعد أنْ تفانى فى تأدية عمله طيلة سبع سنوات دون انقطاع، وبانتظام تام بمنتهى الأمانة والجد فى جريدة السياسي المصري، ثم المسائية "الأخبار المسائى".
ففجأة استبعدته الإدارة (هو وآخرين) ولم تتوقف عند حد تركه فريسة للبطالة وإنما أيضًا بخلت عليه بأبسط حقوقه وألقته إلى الشارع بلا أى مستحقات، فلم تحتمل صحته وخوفه على قوت أولاده ذلك الضياع والتعنت فتوفى جراء أزمة قلبية بعد عدة أزمات مادية ونفسية وصحية وهو فى منتصف العقد الثالث ليترك ثلاث أطفال هدى مواليد 1-7-2003 ونبيل مواليد 26-10-2005 وسما 13-2-2008 وزوجة شابة تحمل فى أحشائها طفلة أخرى ولدت بعد وفاة والدها فى 13-2-2010 سُميت غادة.
بالإضافة إلى والدين مسنين كان يعولهما الفقيد ولم يترك لهما معاشًا أو أى مصدر رزق يعيشون عليه بعد فصله تعسفيًا دون تعيين أو حقوق، أو دون قيده بنقابة الصحفيين، وبالتالي دون معاش منها أيضًا بالرغم أنه يعمل فى الصحافة منذ 12 عامًا بتفوق مهنى دشّنته العديد من الجوائز الصحفية العربية التي حصل عليها الراحل وشهادة رؤسائه بالكفاءة الصحفية وحب زملائه له لدماثة خلقه .
ونحن نلتمس من سيادتكم النظر بعين الرحمة والعطف على أسرة لا حول لها ولا قوة ونناشد الإنسانية بداخلكم مطالبين نقابة الصحفيين بعضوية شرفية للصحفى الشهيد محمد غنايم أسوة بالعضوية التى حصلت عليها الشهيدة ميادة أشرف – وهو ما تقدموا به لنقيب الصحفيين يحى قلاش - ولأسرته معاش استثنائى وتعويض من الجريدة التى استنزفت موارده وأفنت شبابه فى الرابعة والثلاثين من عمره ليعين أسرته على العيش بكرامة ويساعد على تعليم أولاده الأيتام بعد فقد عائلهم.. جعلكم الله ذخرًا لنا ونصيرًا للمظلومين وذلك أسوة بتعيين ثلاثين من زملائه المستبعدين بجريدة المسائية حيث كان من المفترض أن يتم تعينه معهم لولا قدر الله وظلم الظالمين. مستشهدين بالحديث الصحيح " من مات دون ماله فهو شهيد ........ "
ونحيط سيادتكم علمًا بأنّ اللجنة المشكّلة بتاريخ 22/6/2012 من مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة ونقابة الصحفيين وجريدة المسائية ودار أخبار اليوم للبت فى عودة صحفيى المسائية المستبعدين الذين تم تعيينهم جميعًا دون الفقيد قد أوصت بعمل معاش لأسرته، كما صدر حكم من المحكمة العمالية لشمال القاهرة أكد علاقة العمل والفصل التعسفى للفقيد.
ونحيطكم علمًا بأننا أرسلنا استغاثات سابقة للرئيس الأسبق مبارك وارد رئاسة الجمهورية برقم 7 بتاريخ 28 -12-2009 وأخرى برقم 10 بتاريخ 3-6-2010 وثالثة لنقيب الصحفيين الأسبق مكرم محمد أحمد برقم 4540 وارد 22-12-2009 ورابعة لوزير التضامن الاجتماعى الأسبق مصلحى وخامسة لرئيس مجلس الشورى الأسبق صفوت الشريف وسادسة للفريق أحمد شفيق وسابعة للدكتور عصام شرف وثامنة للدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى السابق وتاسعة لنقيب الصحفيين السابق ضياء رشوان دون استجابة أو رحمة لنا.
وهذه المذكرة العاشرة للسنة الخامسة ونستبشر خيرًا بأنْ تكون الأخيرة ونأمل الموافقة على مطالب أسرة لا حول لها ولا قوة أدام لكم الصحة والعافية وطول العمر.