مصراوي 24
رئيس هيئة الرعاية الصحية يبحث مع ”مندراي” سبل التعاون لتوطين التكنولوجيا الطبية الحديثة لقاءات مكثفة مع شركاء محلين و دوليين لتفعيل سبل التعاون في مجالات التدريب والتشغيل مطار الكويت الدولي يجتاز التدقيق الأمني بنتائج تفوق المعايير الدولية المحددة من منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) محافظ أسيوط يواصل جولاته الميدانية لمتابعة مواقف السرفيس ومحطات الوقود محافظ أسيوط يشهد بدء اختبارات اختيار المواهب الغنائية لإحياء حفل العيد القومي للمحافظة ١٨ أبريل جهاز تنمية المشروعات يلتقي بشباب الجامعات في ٨ محافظات لتشجيعهم على ريادة الأعمال محافظ أسيوط يشهد احتفالية يوم اليتيم بمشاركة 600 طفل وطفلة من مختلف مؤسسات ودور الرعاية بمدينة الملاهي بأسيوط الجديدة محافظ أسيوط: متابعة مستمرة للعملية التعليمية رئيس الجهاز المركزي للتعمير يتفقد مشروع تطوير مدينة سانت كاترين”التجلي الأعظم فوق أرض السلام” مصر تكثف استعداداتها لاستضافة بطولة العالم للسباحة بالزعانف للجامعات 2026 في شرم الشيخ محافظ أسيوط: مواصلة إزالة الاشغالات والتعديات على حرم الطرق بنطاق مركز القوصية المشاط تبحث مع وزيرة المالية الكويتية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارات وآليات التكامل في ضوء الاضطرابات الاقتصادية العالمية
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 12 أبريل 2025 11:22 صـ 14 شوال 1446 هـ

هل تعلم أن _ اشتهرت مهنة المسحراتي في عهد الخديو عباس حلمي الثاني

مع بداية القرن العشرين في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني كان إثبات رؤية الهلال يتم من خلال المحكمة الشرعية بباب الخلق ، حيث كانت مواكب الرؤية تخرج إلى المحكمة الشرعية : موكب لأرباب الحرف على عربات مزدانة بالزهور و الأوراق الملونة ، و موكب الطرق الصوفية بالشارات و الرايات و البيارق ، و فرق رمزية من الجيش والشرطة بموسيقاها المميزة ..

و كانت هذه المواكب تمر بقصر " البكري " بالخرنفش ، حيث نقيب السادة الإشراف و أمراء الدولة و الأعيان يستقبلون وفود المهنئين و تُوزع المرطبات و يتبادل الجميع التهاني ، بينما مدافع القلعة و العباسية تدوي و تطلق الألعاب النارية و تضاء الأسواق و الشوارع و جميع القباب والمآذن ، يوم كانت المآذن تعلو البيوت ..

و أما يوم الرؤية ، فكان الموكب من القلعة يضم المحتسب و شيوخ التجار و أرباب الحرف من الطحانين و الخبازين و الزياتين و الجزارين و الفكهانية و صانعي الفوانيس و حاملي الشموع ، تحيط بهم فرق الإنشاد الديني و دراويش الصوفية ، و تتقدم المواكب فرقة من الجنود ..

و في هذا الوقت اشتهرت مهنة المسحّراتي ، و كانت النساء تضع نقودًا معدنية داخل ورقة ملفوفة و يشعلن طرفها ، ثم يلقين بها من المشربية إلى المسحراتي ، حتى يرى موضعها فينشد لهن ..

أما ليلة القدر فدليلها في اعتقاد البعض تحوّل المالح حلوا ، حيث كان الأتقياء يجلسون و أمامهم إناء فيه ماء مالح و بين حين و آخر يتذوقون طعمه ، ليروا هل أصبح حلوا أم لا ، فإذا أصبح الماء حلو المذاق يتأكدون أن هذه ليلة هي القدر ..