افتتاح القمة العالمية لطاقة المستقبل 2014 في 20 يناير بأبوظبي
يفتتح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبو ظبى، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الدورة الـ7 للقمة العالمية لطاقة المستقبل 2014، والذى يعقد فى الفترة من 20 إلى 22 يناير الجارى.
ويستقطب مؤتمر القمة قادة العالم وصانعى السياسات الدولية وخبراء الصناعة والمستثمرين من القطاع العام والخاص ووسائل الإعلام، لمناقشة الحلول العملية والمستدامة لتحديات الطاقة فى المستقبل.
وأكدت 40 دولة أنها ستشارك بأجنحة وطنية خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل 2014، لتستعرض ابتكارات كل دولة فى القطاع، وهذه الدول هى (ألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وسنغافورة، وسويسرا، وبلجيكا، وكندا، والصين، وإيطاليا، واليابان، وكوريا الجنوبية، وإسكوتلندا، وجنوب أفريقيا، والسويد، وكازخستان، والنرويج).
ويستقطب أرض المعرض مجموعة واسعة من الجهات المعنية فى قطاعات الطاقة وحلول كفاءة الطاقة والطاقة النظيفة، وذلك حرصا منها على تشارك أحدث ابتكاراتها مع بقية الجهات المشاركة، وتسليط الضوء على امتيازاتها فى تحقيق الاستدامة، وتطوير علاقات عمل جديدة.
ونوه ناجى الحداد مدير معرض (القمة العالمية لطاقة المستقبل) بأن دورة العام الجارى ستستقطب عددا أكبر من الجهات العارضة، بناء على الحجوزات المسبقة، لافتا إلى أن الاستثمار فى مجال الطاقة المتجددة يشهد وعلى وجه الخصوص فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نموا مطردا، حيث تتولى المزيد من الحكومات والشركاء من القطاع الخاص مشاريع ضخمة فى مجال الطاقة المتجددة.
وأوضح أن الدورة الحالية للقمة سوف تركز أكثر على الاستخدامات المستقبلية للطاقة الشمسية فى المبانى مع استعراض مفهومى "المدينة البيئية، والفندق البيئى" ضمن منطقة العيش المستدام فى المعرض المصاحب للقمة، وذلك استنادا إلى النجاح الذى حققه المنزل البيئى فى الدورة السابقة.
وقال الحداد "إن من شأن هذه الفعاليات أن تسلط الضوء على الدور الذى يمكن للطاقة الشمسية أن تلعبه فى تعزيز كفاءة استخدام الطاقة، وضمان العيش المستدام فى المجمعات السكنية والتجارية على حد سواء، مشيرا إلى أن مجال الاستثمار والابتكار فى الطاقة الشمسية يشغل حيزا كبيرا من دورة هذا العام من القمة العالمية لطاقة المستقبل، مع مشاركة عدد من كبرى شركات القطاع فى العالم، والتى استعرضت أحدث التقنيات التى توصلت إليها، ومن هذه الشركات (فيرست سولار، وصن تيك، وكانيديان سولار، وسولار وورلد، وصن باور)، وكان لهذه المشاركات أن عززت من مكانة القمة كحدث فكرى رائد على صعيد المنطقة والعالم فى مجال الطاقة الشمسية.