جوجل تطلق النسخة التجريبية ”آندرويد إن”
أعلنت شركة جوجل الأربعاء في خطوة مفاجئة وغير متوقعة، إطلاق النسخة التجريبية من الإصدار القادم من نظام التشغيل التابع لها آندرويد، الذي يُعرف حالاً بالاسم "آندرويد إن" (Android N)، وذلك بغية اختباره من قبل المطورين قبل إطلاق النسخة النهائية في وقت لاحق من العام الحالي.
وتتوفر النسخة التجريبية من نظام "آندرويد إن" الجديد لأجهزة شركة جوجل من سلسلة نيكسوس، وهي: "نيكسوس5 إس من إل جي، و نيكسوس6 بي من هواوي، ونيكسوس6 من موتورولا"، فضلاً عن الحاسب اللوحي "بكسل سي"، والمشغل "نيكسوس بلير".
وكان من المتوقع أن تطلق جوجل النسخة التجريبية من نظام آندرويد، الذي يهيمن حالاً على أكثر من 80% من سوق الهواتف الذكية والحواسب اللوحية، بحسب شركة الأبحاث غارتنر، خلال مؤتمر المطورين "جوجل آي أو 2016" المقرر عقده في مايو القادم.
وفي الوقت الراهن، يُطلق على النسخة الجديدة من النظام اسم "آندرويد أن"، إذ اعتادت جوجل إطلاق أسماء حلوى حسب الترتيب الأبجدي للأحرف الإنجليزية لنظام التشغيل التابع لها، ويُطلق على الإصدار الأحدث الحالي اسم "مارشميلو"، وقبله كان النظام يحمل اسم "لوليبوب".
أما بالنسبة للمزايا الجديدة التي جاء بها "آندرويد إن"، يُذكر منها ميزة "النوافذ المتعددة"، التي لا تتيح استخدام تطبيقين على نفس الشاشة فقط، بل تتيح أيضاً مشاهدة الفيديو بأسلوب "الصورة داخل صورة"، إلا أن ميزة الفيديو هذه خاصة بأجهزة "آندرويد تي في" فقط.
ويوفر الإصدار الجديد من نظام آندرويد أيضاً إمكانية الرد على الرسائل من خلال التنبيهات مباشرة، كما أصبح بإمكان المطورين تجميع كل تنبيهات تطبيقاتهم ضمن تنبيه واحد، لتفادي الازدحام الذي قد يحصل في شريط التنبيهات، مع إمكانية تغيير شكل التنبيه بتلوين بعض الأجزاء وتكبير الصورة وغير ذلك.
ويأتي "آندرويد إن" مع تحسين ميزة توفير البطارية "دوز" لتوفير المزيد من الطاقة، كما أصبحت تعمل بمجرد إغلاق الشاشة، وذلك في تطوير على الميزة في إصدار "مارشميلو" التي كانت تعمل بعد فترة من سكون الجهاز.
وقامت جوجل أيضاً بتحسين ميزة الإعدادات السريعة، إذ أصبح بالإمكان السحب نحو اليمين واليسار لمشاهدة المزيد من الإعدادات، وأصبح بإمكان المطورين وضع إعدادات تطبيقاتهم ضمن قائمة الإعدادات السريعة.
ومن الميزات الأخرى تحسن دعم اللغات، إذ أصبح بإمكان المستخدم اختيار عدة لغات رئيسية وليس لغة واحدة، هذا يتيح مثلاً استخدام واجهات الهاتف باللغة الإنكليزية، واختيار استخدام بعض التطبيقات بلغة أخرى كاللغة العربية.