وزير الاعلام الكويتى يؤكد أهمية التعاون والشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني

قال وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح أن اقامة الدورة التأسيسية الخامسة للمذيعين الجدد بالتعاون مع مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية يؤكد إيمان الوزارة باهمية التعاون والشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني.
واضاف الشيخ سلمان الحمود في كلمته بافتتاح الدورة ان هذا التعاون يأتي لدعم وتطوير القدرات والكفاءات الشبابية وتمكينها من القيام بدورها في خدمة الوطن وهو ما توليه القيادة السياسية العليا جل الاهتمام والدعم والرعاية.
وبين أن مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية تؤكد دائما ريادتها في دعم الثقافة العربية والاسلامية بأنشطة وفعاليات تنمي الفكر والثقافة داخل دولة الكويت وخارجها مما مكنها من أن تصبح إحدى القوى الثقافية الكويتية.
وثمن الشيخ سلمان الحمود جهود القائمين على مؤسسة البابطين للوصول في الى هذه المكانة الرائدة مما جعل وزارة الاعلام تحرص على التنسيق المستمر والتعاون الوثيق معها في عقد الدورات التأسيسية للمذيعين الجدد وللمرة الخامسة على التوالي.
وأعرب عن السعادة برؤية كوكبة من شباب وشابات الكويت وهم يبدأون أولى خطوات التأسيس كمذيعين وذلك على أسس علمية وثقافية سليمة تنمي من قدراتهم وتصقل مواهبهم لنشر القيم والأخلاق والسلوكيات التي ترفع مستوى وعي الفرد والمجتمع وتأخذ بيده الى سبل الرقي والتقدم.
وبين الشيخ سلمان الحمود ان المذيع في الوقت الحالي لا يعتمد على مقومات شخصية فحسب بل اصبح جزء من صناعة استراتيجية الاعلام الذي تطورت وسائله وتعددت أشكاله وأصبح العالم كله معه قرية صغيرة.
ودعا المذيعين الى اتباع المهنية والحرفية الاعلامية الوطنية المسؤولة المتسلحة بالعلم والثقافة وتأكيد قيم العدل والحرية المسؤولة وسيادة القانون وإعلاء المصلحة الوطنية فوق أي اعتبار.
من جهته قال رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية عبدالعزيز سعود البابطين في كلمة مماثلة ان هذه الدورة تعكس الاهتمام الكبير الذي تولية وزارة الإعلام ومؤسسة البابطين الثقافية لهذا القطاع المهم من الإعلاميين وتزويدهم بالخبرة اللازمة التي تكفل لهم أداء مهمتهم الحيوية بأفضل صورة ممكنة.
وبين البابطين ان الدورة تهدف الى التركيز على حصر الأخطاء الشائعة والأكثر تداولا بين المذيعين ومعالجتها وتدريبهم على الإلقاء الصحيح موضحا ان اللغة هي الوسيلة التي يتواصل بواسطتها المذيع ومقدم البرامج مع المتلقي مما يستوجب التعامل معها بأقصى درجة من العناية والاحترام.
واوضح ان للغة قوانينها وقواعدها التي يجب ان تراعي وتتبع ومكوناتها التي يجب أن تفهم وأصواتها التي تنطق بها لضمان خروجها سليمة مبينا ان اللغة مادة حية وعلى المذيع معرفة مواضع الفصل والوصل بالعبارات واختلاف مستويات الصوت لتتلاءم مع أساليب الخطاب المختلفة ومع موضوع الكلام ليتمكن من توجيه المشاهدين والمستمعين.
من جانبه أكد وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون الإذاعة الشيخ فهد مبارك عبد الله الأحمد الصباح في كلمة مماثلة ان إذاعة دولة الكويت صوت الكويت النابض الذي لم ولن ينقطع ودخل قلوب كل الكويتيين والخليجيين والعرب.
وإضاف أن اليوم يمثل حدثا محليا تاريخيا لاختيار 13 مارس يوم للشباب الكويتي للاحتفاء بابداعاتهم وانجازاتهم انطلاقا من السياسة الحكيمة والفكر الثاقب والنظرة المستقبلية لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بالاهتمام بالشباب والأخذ بأيديهم والنهوض بهم على كافة الأصعدة للسير بالكويت الى الامام.
وقال ان وزارة الإعلام ممثلة بقطاع الإذاعة أخذت بالتوجيهات الكريمة والسامية من سمو الأمير وكذلك توجيهات الشيخ سلمان الحمود للمضي نحو فتح آفاق جديدة للإبداع الإعلامي بشكل عام والإذاعي بشكل خاص من أجل خلق جيل إعلامي يواكب التطور الإعلامي على كافة الأصعدة.
واوضح ان التعاون المثمر والبناء مع مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية جسد هذه التوجهات والحرص على خلق شراكة اعلامية متميزة بين الوزارة والمؤسسة.
ودعا الشيخ فهد المتدربين الى بذل الجهد والإخلاص التفاعل البناء والجد والاجتهاد مع طاقم المدربين للاستفادة في صقل مواهبهم وقدراتهم في المجال الإعلامي مثمنا الدور الكبير لكل من اعضاء الكادر التدريبي من ذوي الاختصاص وأعضاء لجنة القبول في اختيار المتدربين.
بدوره أكد رئيس لجنة القبول للدورة ومدير ادارة البرنامج العام باذاعة الكويت سعد الفندي ان لجنة القبول وضعت نصب أعينها العمل على ايجاد طاقات شبابية تكون رافدا جديدا للإعلام الكويتي مستشدة بالتوجيهات السامية لسمو امير البلاد في الاستفادة من قدرات الشباب الكويتي.
وبين ان اللجنة اختبرت 197 متقدما اختير 52 منهم للالتحاق بالدورة من اجل العمل لاحقا في اذاعة دولة الكويت وقناة اثراء بتلفزيون الكويت