تراجع العجز التجاري في الجزائر بسبب إنخفاض صادرات المحروقات
تفاقم العجز التجاري في الجزائر نتيجة انخفاض الصادرات، خاصة المحروقات التي تضرّرت الجزائر كثيرًا جرّاء انخفاض أسعارها على المستوى العالمي، فيما ترّبعت السلع الصينية على عرش الواردات الجزائرية.
ووفق معطيات المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات التابع للجمارك الجزائرية، فقد بلغ ارتفاع العجز التجاري في الميزان الجزائري خلال الربع الأول من عام 2016 نسبة 35,7 مقارنة بالفترة السابقة ووصل إلى سبعة مليارات و632 مليون دولار.
ويعود هذا الارتفاع في العجز إلى تراجع الصادرات التي وصلت قيمتها إلى سبعة مليارات و545 مليون دولار، فيما وصلت في الفترة ذاتها من العام الماضي إلى 12 مليار و243 مليون دولار، أي نسبة 38,4 في المئة.
وبخصوص المحروقات التي تهمين على الصادرات الجزائرية بنسبة 92,8 في المئة، أشارت المعطيات إلى أنها تراجعت بنسية 39,31 في المئة واستقرت في حدود سبعة مليارات. كما تراجعت واردات الجزائر بنسبة 15,06 في المئة واستقرت في 15 ألف و177 مليون دولار.
وشهدت الصادرات الجزائرية خارج مجال المحروقات ارتفاعًا طفيفًا في فئات المواد الاستهلاكية غير الغذائية والتجهيزات الصناعية ، فيما انخفضت نسبة صادرات المنتجات نصف المصنعة والمنتجات الغذائية والمواد الخام.
وأتت إيطاليا على رأس الزبون الأول للصادرات الجزائرية بنسبة 22,37 من الإجمالي العام، وبعدها إسبانيا ثم فرنسا، فيما حلّت الصين على رأس قائمة الدول المصدرة لسلعها نحو السوق الجزائرية بنسبة 17,72 في المئة من إجمالي الواردات الجزائرية، تليها فرنسا بنسبة 11,78، وإيطاليا بنسبة 9,89 في المئة.