مصراوي 24
”خالد عبد الحليم” يعلن عن حركة تنقلات لرؤساء المدن والمراكز في محافظة قنا أحمد الشرع: إسرائيل ملزمة بوقف قصفها وتدخلها العسكري داخل الأراضي السورية فورًا أزمة جديدة تنتظر إدارة الزمالك.. والسبب شيكات على بياض! واقعة اغتصاب جديدة في مدرسة بدمنهور.. والجاني مسن.. فما التفاصيل؟؟ في جولة رياضية مميزة.. نيوم تحتفل بكأس دوري أبطال آسيا ذهبيتين و3 برونزية.. منتخب مصر للجمباز يحقق 5 ميداليات في إنجاز واحد ياسيليه: نثق في قدرات اللاعبين على حسم الفوز بمباراة الأهلي والهلال والصعود للنهائي هل سيتم تطبيق قانون المرور الجديد والعقوبات الصارمة؟ خبير المرور المصري يكشف الحقيقة وراء الأخبار المتداولة اعترافات صادمة.. خضوع المدرس المتهم بالتحرش بطفل مدرسة دمنهور للتحقيقات خيانة خلف الكواليس .. الأهلي في مأزق مالي بسبب صفقة كولر على غرار حمو بيكا.. مصطفى كامل يقرر تحويل رضا البحراوي للتحقيق كلمة مندوبة مصر في مرافعتها اليوم أمام محكمه مصر الدولية: ما تقوم به إسرائيل هي استراتيجية ممنهجة
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 28 أبريل 2025 11:09 مـ 1 ذو القعدة 1446 هـ

اكتشاف طرف خيط لتوليد طاقة المستقبل

قد يكون حدثاً دام لسُبع مليار جزء من الثانية، لكنه حدث يمكن أن يساعد علماء تفكيك الذرات على توليد طاقة أكبر من تلك التي استعملت لتوليدها.

وهذا ما حصل بالفعل، إذ أشار العلماء في منشأة الإشعال الوطنية تجربة نشرت نتائجها، والتي تمكنوا فيها من توليد طاقة ناتجة عن تفكيك ذرات الهيدروجين.

والجديد في هذه التجربة هو إنتاج حرارة ساعدت في زيادة كمية الطاقة الناتجة عن تفكيك الجزيئات، وأضاف أن التحدي يكمن في كيفية الحافظ على الطاقة الناتجة التي تمكن العلماء من جمع ما نسبته واحد في المائة منها فقط، بالإضافة إلى تحد أكبر يكمن في كيفية إيجاد طريقة تساعد على دوام عملية إنتاج الطاقة لفترة أطول.

وتقوم تقنية التجربة والتي لطالما تخضع تحت التجارب منذ خمسينيات القرن الماضي، على وضع نظيري الهيدروجين (ديتوريوم وتريتيوم) بدرجة حرارة تقل عن مائتي درجة مئوية، في وعاء من الذهب بسمك إنش واحد.

وعند تسليط أشعة الليزر على الوعاء يقوم الذهب بتحويلها إلى أشعة سينية (X-ray) تعمل على تفجير سطح الوعاء الذهبي لينبعج إلى الداخل مولداً ضغطاً هائلاً يؤدي إلى تحويل كثافة نظيري الهيدروجين ليبلغ ضعف كثافة مركز الشمس، عندها يندمج النظيران سوياً لتنتج نيوترونات وجسميات ألفا، أي ذرات هيليوم لا تحوي إلكترونات حولها.

ورغم أن الطاقة الناتجة تعد ضئيلة بقوة 17 ألف جول، إلا أن العلماء يعتبرون نتائج هذه التجربة خيطاً أولياً للحصول على طاقة أكبر من تلك التي تستعمل في توليدها.