محمد عبدالغنى يكتب: نحن نحمل الدماء و الشهداء وهم يحملون الذهب
العرب يومأ بعد يوم يقتل منهم الآلاف وتشرد أهالي المدن والبلاد تنهار ومن ضمن هذه البلاد سوريا والعراق واليمن وليبيا والأكثر سوءاً أن أهل هذه البلاد والمسلمون يتقاتلون مع بعضهم ضد جيوشهم بحجة أنهم ينفذون كلام الله ويقاتلون في سبيل الله وليبنوا بلد جديدة يحكمون فيه ولكنهم لا ينفذون كلام الله لان الله سبحانه وتعالى حرم قتل النفس بغير حق .
ومن ضمن هذه المليشيات في العراق: (مليشيا بدر، حزب الله، مليشيا “العصائب، كتائب الإمام علي, وتنظيم داعش الإرهابي) وفي سوريا:(عصائب أهل الحق، كتائب أسد الله الغالب، كتائب الإمام الحسين وتنظيم داعش الإرهابي ) وفي اليمن الحوثيين .
المليشيات المتواجدة في سوريا تحارب قوات الأسد أو الجيش السوري وهذه المليشيات تساندها وتدعمها الولايات المتحدة الأمريكية و إسرائيل و السعودية وقطر لأن السعودية تكره العلويين وعلي رغم من ذلك مصر تساند قوات الأسد وتقف بجانبهم وتري أن هدم الجيش السوري ليس في مصلحة العرب .. ومن الملاحظ أن العلاقات المصرية السعودية في تدهور في هذه الفترة بسبب ذلك .
والأكثر سوءاً أن العرب تفرقوا و تفرقت وحدتهم ولا يتفقون علي كلمة واحدة والدليل علي ذلك أن البلاد العربية لا تجتمع لتحرير بلدانهم من أيدي الإرهاب والقضاء علي تنظيم داعش الإرهابي الذي يرتكب جرائم بشعة ودامية ويحاول بناء دولة له يحكمها بالحديد والنار .
والأكثر سوءاً من كل هذا فلسطين (بيت المقدس) الذي يعد أول القبلتين للمسلمين والذي تحتله إسرائيل منذ عام 1948 و حتى تاريخنا الحالي لماذا البلاد العربية لم تقوم بتحريره من أيدي الكيان الصهيوني الذي يرتكب جرائم بشعة ضد المصلين في بيت المقدس ويقوم بقتل من يدافع عن بيت المقدس لماذا لم تتحد القوة العربية والإسلامية ضد هذا الكيان الصهيوني الذي تسانده أمريكا وقطر وجميع البلاد التي تقف ضد الإسلام لماذا لا نجتمع و نتحد لكي نحرر بيت المقدس من المحتل الغاشم ؟
سؤال سأظل أسأله حتى أجد إجابة عليه ..