”هيومن رايتس ووتش” تدعو روحاني للعمل على وقف انتهاكات حقوق الإنسان

دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، الرئيس الإيراني حسن روحاني للعمل على تحقيق إصلاحات لوقف انتهاكات حقوق الإنسان خلال ولايته الثانية، حيث إنه لم يدخل السباق الانتخابي بسجل حافل بالدفاع عن حقوق الإنسان.
ونقلت قناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم ،الأحد، عن المنظمة قولها "إن قوات الأمن خلال ولاية روحاني الأولى واصلت مضايقة واستجواب واحتجاز مئات الناشطين والحقوقيين والصحفيين وأعضاء الأقليات الإثنية والدينية، كما لا يزال المرشحون الرئاسيون لعام 2009، مهدي كروبي، ومير حسين موسوي، والأكاديمية والفنانة زهرة رهنورد، زوجة موسوي، قيد الإقامة الجبرية".
ولفتت المنظمة إلى أن روحاني أطلق في حملته الانتخابية وعودا متصلة بإصلاحات حقوقية، ربما لاستشعاره بأنه سيحاسب على هذه الإخفاقات، كما وجهت المنظمة انتقادات قاسية لانتهاكات حقوقية مرتبطة بمنافسه الأبرز في الانتخابات إبراهيم رئيسي، كقاض سابق، وعمله في "لجنة الموت" المكونة من 4 أشخاص التي نفذت على نطاق واسع إعدامات جماعية ضد آلاف السجناء السياسيين خلال صيف 1988.
وأشارت هيومان رايتس ووتش إلى أن روحاني لديه القدرة على أن يتصرف وفقا لتعزيز ما يريده الشعب الإيراني أكثر من غيره، وهو الالتزام الحقيقي بحماية حقوقه.