محمد عبدالغنى .. يكتب القمة الإسلامية الأمريكية ”المسلمون بلا أعداء”
بعد أن قامت المملكة العربية السعودية بدعوة قادة الدول العربية والإسلامية، وكان أبرزها دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لعمل قمة "أمريكية –عربية" في الرياض, وفي أول زيارة خارجية للرئيس الأمريكي ترامب، بعد توليه رئاسة الولايات المتحدة.
فمن هذه الجهه، أكد الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين، أن زيارة ترامب ستسهم في "تعزيز وتوطيد العلاقات الإستراتيجية بين البلدين في العديد من المجالات، وأوجه التعاون بينهما حول مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية بما يعزز الأمن والاستقرار العالمي وأن الدول العربية تعلق أمًلا كبيرة في عودة المياه لمجاريها والتصالح مع أمريكا بعد تدهور العلاقات في عهد أوباما".
وكان أساس القمة مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب وتعزيز الأمن والتعاون مع الدول العربية، وكما أقامت السعودية صفقة أسلحة مع أمريكا قدرها 100مليار دولار ويمكن أن ترفع القيمة الـ300مليار دولار, هذا ما جعل ترامب جعل الرياض محطته الأولي بعد توليه الحكم .
كما دعت السعودية الرئيس السوداني عمر البشير الذي تلاحقه محكمة الجنايات الدولية, ورفضت واشنطن حضور الرئيس السوداني في القمة.
وأكد خبير ألماني أن السعودية تريد بشدة التقرب إلي اسرئيل, بسبب إنهما يريان إيران عدوانا لهم.
والتقى الرئيس السيسي مع ترامب, وأكد ترامب تطلعه لزيارة مصر قريبا, ووضع جدول مشترك لمنع الإرهاب.