محمد عبدالغني يكتب: ارتفاع الأسعار والمشروعات القومية
"ها نحن في الأيام الأخيرة من وقتنا الحالي".. نرى غلاء الأسعار وتتعالى أصوات المعارضين علي الغلاء الفاحش، وبعض الذين يشاورهم عقلهم لخراب الدولة.
ويوجد فريق آخر لا يهمه حالة "غليان" الشارع وكل مايريده هو الاستقرار الآمني، ولا يريد أن يكون مثل "العراق وليبيا وسوريا" .
وانشغل المواطنون عن التطورات والمشروعات القومية في الدولة وجذب السياحة والكثير من الانجازات، ولكنه لم يتذكر للأسف سوى غلاء الأسعار.
دعنا نقول أن المقصود من هذا المقال "المقتضب" ليستطيع القاريء تلخيصه هو: "انشغال بعضنا بأشياء صغيرة وعدم التفكير بالأشياء الكبيرة وهي من الممكن نفعنا".