مصراوي 24
بوتين يلتقي مع أمين مجلس الأمن القومي الإيراني في روسيا |ماذا حدث؟ رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن مدبولي يوجه بعقد اجتماع مع مسئولي قطاع السيارات وممثليه لمناقشة المعايير التي يمكن وضعها لتحقيق مستهدفات الدولة رئيس الوزراء يعقد اجتماعاً لبحث المعايير والضوابط النوعية لتنظيم سوق السيارات في مصر باسل رحمي: 75 مليون جنيه للمشروعات الصغيرة بنظام التأجير التمويلي بجميع محافظات الجمهورية البترول: «بيكر هيوز» العالمية تتجه لضخ استثمارات جديدة في مصر الصحة العالمية: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة حققت هدفها تراجع مؤشرات البورصة بختام تعاملات الخميس رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن الامام الاكبر يهنئ الرئيس السيسى والأمة الإسلامية بذكرى المولد النبوى الشريف وزير البترول يعقد جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس التنفيذى لشركة بيكر هيوز العالمية والوفد المرافق له وزير الصحة يستقبل رئيس اتحاد المستشفيات العربية لمناقشة سبل التعاون المشترك لدعم القطاع الصحي
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 23 نوفمبر 2024 07:57 مـ 22 جمادى أول 1446 هـ

كواعب البراهمي تكتب: مهازل العيد

طبعا عهدت وزارة الأوقاف إلى هيئتها كتابة خطبة الجمعة، لتكون موحدة على مستوى الجمهورية، لذلك فإني أخاطب وزارة الأوقاف في أن تهتم بخطبة الجمعة قبل عيد الأضحي.

وتهتم بأن يعرف المسلم كيف يتم ذبح الأضحية ذبحا شرعيا، وأن يكون على عاتقها البدء من الآن في التوضيح للناس كيفية الذبح، ولا يحدث ما يحدث كل عام من أن تكون الخطبة يوم العيد عن العيد والتزاور والسلوكيات في العيد وفقط، وأن تكون خطبة محفوظة ومكررة، لا تخاطب المجتمع ولا تعني بما يحدث فيه من سلوكيات.

لابد أن يكون الاهتمام من الآن بكيفية صلاة العيد، فما حدث يوم عيد الفطر في الصلاة في بعض الأماكن أشياء لا تمت للإسلام بأي صلة، للأسف أن بعض الذين يذهبون للصلاة لا يذهبون لأنها فريضة وسنة، وإلا كان من الأحرى والأولى بهم الالتزام بآداب الصلاة ليتقبلها الله منهم.
 
الصلاة لله سبحانه وتعالى ولابد أن تؤدى كما أمر الله بها، ولكم فقط أن تبحثوا في النت ووسائل التواصل الاجتماعي لتعرفوا حجم الجرم الذي حدث في العيد السابق وعيد الأضحي الماضي.
 
فما حدث أثناء ذبح الأضاحي كان غاية في القسوة وعدم الرحمة بالذبيحة، وعدم مراعاة السنة إطلاقا.
 
فالبعض ظل يضرب العجل بأنبوبة البوتاجاز على رأسة ليسهل ذبحه، رغم أن الله حرم أكل النطيحة والمتردية، وان ما يحدث من ضرب للحيوان فوق راسة بأنبوبة البوتاجاز ربما أسوأ من النطيحة والمتردية.

وكذلك شاهدت فيديو لشخص يضرب العجل عند رقبته أكثر من مرة بالسكين للذبح، وكذلك الأمر مع الماعز واستعمال آلات غير حادة، هذا من ناحية الذبح.

أما من ناحية الصلاة فحدث ولا حرج الفتيات ترتدي الجينز والاستريتش والبعض غير مغطي الشعر، والبعض يقف ملاصق للرجال، والأسوا يوجد بنفس المنطقة المخصصة للصلاة اتجاهين للقبلة. 

هذا وقد شاهدت فيديو على "واتس آب" بعنوان هكذا يصلي المصريين، وللأسف الشديد بعد أن قال الشيخ السلام عليكم وختم الصلاة، انبثق صوت الكاسيت عاليا بكل قوة بالأغاني وبدأت البنات بالرقص في نفس مكان الصلاة وربما على نفس سجادة الصلاة. 

ذلك يدل على شيء واحد فقط.. أننا أصبحنا لا نفهم ما هو الدين وأصبح بيننا وبين الدين فجوة كبيرة جدا، إما تشدد ممقوت وإما استهتار محزن وعدم معرفة ما هو الدين.

أنني أناشد وزارة الأوقاف أن تبذل قصاري جهدها في تلك الفترة في تعريف الناس كيف يكون الذبح الإسلامي وكيفية توزيع الأضحية، وكيفية الصلاة وآدابها وشروط قبولها، وما هو جائز وما هو مستحب، وما هو حرام، أين الدين الحقيقي الذي يجب أن يتبعه المسلم والمسلمة لينال رضي الله، لا أريد أن تنتظر وزارة الأوقاف لتقول للناس يوم العيد فقط كل عام وانتم بخير وتلك الكلمات المحفوظة والمكررة ويتركون الناس لا تعرف ما هو المهم وما هو الهدف من صلاة العيد وذبح الأضاحي.