أيمن سيد يكتب: أرخص شيء فى ألمانيا المرأة
تستمر حرب الجيل الرابع على بلادنا ما أن تنتصر مصر فى معركة حتى يشعلوا فتيلا آخر، تارة عبر عملائهم من الإخوان المعلوفين أموالا وطعاما فى بلادهم مثل بريطانيا والمانيا وغيرها من العواصم الداعمة للفكر المتطرف تحت غطاء الحرية واتاحة المنابر الاعلامية لهؤلاء المتطرفين ولعل ابرزها قناة الجزيرة القطرية.
وتارة اخرى ستجد معارك عبر عملائهم من الداخل لتنفيذ ارهاب لم يزيد الشعب الا تماسك وترابط ،واستخدمت معنا كافة اشكال الشعارات الواهية التى يلهث ورائها مدمنى الكذب والافتراء على اوطانهم من ضعاف النفوس لتبث بين ابناء الشعب الواحد الشعور بالإحباط مثل كلمة حقوق الانسان التى يرددها أهل الشر ويكأنها واقع تعيشه مصر ، ولعل اخر ما اتحفنا به الغرب من خوزعبلات لتشوية صورة مصر وبث روح التشاؤم بين المصريين موضوع الصحفى الالمانى الذى تحدث عن تجارة الاعضاء بمصر فمجرد ذكر هذا الكلام عن مصر فهو افتراء لماذا ؟!!
مصر بلد تجرم هذا الفعل قانونا وتقوم بمعاقبة مرتكبيه كما ان العديد منهم قد سقط فى الفترة الاخيرة على ايدى رجال الرقابة الادارية الابطال اذا الموضوع ليس كما صوره هذا المختل الالمانى وكأنها ظاهرة عادية بمصر وسهلة فمن الممكن ان توجد حوادث فردية كما الالاف منها فى المانيا نفسها وفى كافة بقاع العالم وكان الواجب عليه اذا كان صادقا ان يبلغ الشرطة عن هذة الحادثة الفردية إذا وجدها إن كان كلامه صادق إلا اذا كان يستغل هذا الامر الفردى ليحبط المصريين ويشعر العالم وكأن هذا الموضوع مباح فى مصر.
فإذا انطلاقنا من هذا المبدأ وهو التعميم على الحوادث الفردية فهذا كذب وافتراء وإعلام موجهة بحت له اغراض خبيثه لم تهدأ يوما واحدا عن بث الكذب تجاه مصر.
ومن منطلق الحرية ومنطلق حقوق الانسان كما تدعى إن ارخص شئ فى مصر هو الانسان فما هو قولك ايها المختل الالمانى عن حقوق المرأة فى المانيا وهى اصل الانسان والحياة ففى مصر لها مكانة كبيرة والاسلام حافظ عليها واعطاها حقوقها كاملة اما انتم فى المانيا فا ارخص مايمكن هو المرأة لماذا لان بلادك اعتبرتها مجرد الة للمتعة الجنسية للرجل لقضاء شهوته وصرح قانون بلادك واباح هذا بشكل علنى دون حياء باسم الحرية.
ففى شتوتجغارت يقع "بارادايز"، أحد أشهر بيوت البغاء في أوروبا، هناك يبيح القانون ممارسة الدعارة، تكلف بناء بارادايز نحو 6,7 مليون دولار وتم افتتاحه عام 2008، المانيا من الدول التى احترم حضارتها ولكن ما إن وصلت للرخص فإن ارخص شئ فى المانيا المرأة أصل الحياة.