مصراوي 24
بوتين يلتقي مع أمين مجلس الأمن القومي الإيراني في روسيا |ماذا حدث؟ رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن مدبولي يوجه بعقد اجتماع مع مسئولي قطاع السيارات وممثليه لمناقشة المعايير التي يمكن وضعها لتحقيق مستهدفات الدولة رئيس الوزراء يعقد اجتماعاً لبحث المعايير والضوابط النوعية لتنظيم سوق السيارات في مصر باسل رحمي: 75 مليون جنيه للمشروعات الصغيرة بنظام التأجير التمويلي بجميع محافظات الجمهورية البترول: «بيكر هيوز» العالمية تتجه لضخ استثمارات جديدة في مصر الصحة العالمية: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة حققت هدفها تراجع مؤشرات البورصة بختام تعاملات الخميس رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن الامام الاكبر يهنئ الرئيس السيسى والأمة الإسلامية بذكرى المولد النبوى الشريف وزير البترول يعقد جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس التنفيذى لشركة بيكر هيوز العالمية والوفد المرافق له وزير الصحة يستقبل رئيس اتحاد المستشفيات العربية لمناقشة سبل التعاون المشترك لدعم القطاع الصحي
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 23 نوفمبر 2024 07:37 مـ 22 جمادى أول 1446 هـ

أحمد زكي يكتب: شوارعنا ينقصها حب الفن والإبداع

 

مما لاشك فيه أنها بعد كتر الضغوط النفسية للمواطن في كل مناحي الحياة أصبحت شوارعنا وحياتنا ينقصها العازفون والناس المبتهجة، ينقصها ناس لا يتدخلون في شؤون غيرهم.

إن للفن رسالة انفتاح تتفتح عليها بصيرتنا منذ الصغر من خلال الأصوات والأنماط الموسيقية الجيدة الرائجة التي تطرب الوجدان والفؤاد بما لا يمثل أي نوع من الابتذال او العشوائية السمعية التي تشاع حولنا وصدقا الفن لا يشكل أي عائق بين الانسان السوي الملقي للتعبير الفني وبين الجمهور الذواق المتلقي لتلك الإشارات الروحانية العقلية وإنما كل أحاسيس تصل إليه كاملة رغم تنوعها واختلافها عبر لغة الموسيقى او الالقاء او الشعر او التجسيد فالإحساس الإنساني الصادق هو نفسه في كل الكون وإن اختلفت التعبيرات الفنية الإبداعية”

الفن وحده كفيل بأن يهب إنسانيتنا المعنى المعبر عنها، ما لم يدفعنا الفن إلى أن نكون أفضل فإنه سيجعل منا مادة للسخرية وهذا بالضبط ما تفعله الأعمال الفنية الهابطة.

هناك فن هابط كثير في العالم العربي لا يليق بنا ونحن نواجه سؤال مصيري، نكون أو لا نكون.

من غير فن يرتقي بأرواحنا وينظف سرائرنا ويزيل الغشاوة عن أعيننا لن يكون في إمكاننا أن ننجو من وحوش المستنقعات التي وقعنا فيها.

ما لم ندركه إلاّ متأخرين أن في زوال الفن زوال لنعمة الحياة، من غير فن لن يكون للحياة طعم ولا لون ولا رائحة، لن نتمكن من إعادة اكتشاف أنفسنا إلاّ عن طريق الفن، لن يكون جمال الطبيعة ممكنا إذا غاب الفن، سنكون في وضع أفضل بالتأكيد إذا استعدنا ثقتنا بالفن، الأهم أن يثق الفن بنا.