حفتر الانتقام لشهداء الجيش الليبي سيكون قاسيا

بحث القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، الاستعدادات الأخيرة لتطهير مدينة درنة من الإرهاب، متعهدا بأن الرد على الغدر بشهداء الكتيبة 131 المتمركزة في منطقة الفقهاء، أمس الأربعاء، سيكون قاسيا في الميدان، معلنا عن قرب بدء عمليات تحرير درنة.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية في مناطق الجبل الأخضر، أمس، حيث زار غرفة عمليات عمر المختار واجتمع بقياداتها، كما تفقد محاور القتال المتاخمة لمدينة درنة وسط ترحاب الأهالي في كل المناطق التي مر بها موكبه، بحسب بيان المكتب الإعلامي للقيادة العامة للجيش.
وزار "حفتر" المستشفى الميداني عين مارة برفقة أفراد من قيادات القوات المسلحة وآمر غرفة عمليات عمر المختار، والتقى خلالها كل من أعيان وحكماء ووجهاء المنطقة بجميع تركيباتها وأولياء الدم وبعض أبطال سرية شهداء عين مارة والجرحى والمدير التنفيذي للمستشفى والطاقم الطبي.
وتعرف "حفتر" خلال الزيارة على إمكانيات المستشفى من ناحية المعدات والأدوية وأنشطتها، مثنيا على مجهودات وتضحيات الأبطال المرابطين بجميع المحاور القتالية.
وعقد القائد العام للجيش، اجتماعا آخر بفندق التلال بمدينة البيضاء مع أهالي ومشائخ وأعيان المنطقة حيث أعلنوا تضامنهم مع الجيش ووقوفهم إلى جانبه في بناء الدولة والحرب على الإرهاب.