مصراوي 24
بوتين يلتقي مع أمين مجلس الأمن القومي الإيراني في روسيا |ماذا حدث؟ رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن مدبولي يوجه بعقد اجتماع مع مسئولي قطاع السيارات وممثليه لمناقشة المعايير التي يمكن وضعها لتحقيق مستهدفات الدولة رئيس الوزراء يعقد اجتماعاً لبحث المعايير والضوابط النوعية لتنظيم سوق السيارات في مصر باسل رحمي: 75 مليون جنيه للمشروعات الصغيرة بنظام التأجير التمويلي بجميع محافظات الجمهورية البترول: «بيكر هيوز» العالمية تتجه لضخ استثمارات جديدة في مصر الصحة العالمية: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة حققت هدفها تراجع مؤشرات البورصة بختام تعاملات الخميس رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن الامام الاكبر يهنئ الرئيس السيسى والأمة الإسلامية بذكرى المولد النبوى الشريف وزير البترول يعقد جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس التنفيذى لشركة بيكر هيوز العالمية والوفد المرافق له وزير الصحة يستقبل رئيس اتحاد المستشفيات العربية لمناقشة سبل التعاون المشترك لدعم القطاع الصحي
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 23 نوفمبر 2024 07:50 مـ 22 جمادى أول 1446 هـ

رضا نايل يكتب: هل «أوديب» ملك صالح؟!

يظن البعض أن زمن الآلهة والأبطال الأسطوريين انتهى.. رغم أنه مازال حاضرا بقوة في الواقع العربي الذي يعيش في الأساطير اليونانية التي ماتت حتى في أثينا ، فـ"أوديب" الذي استقبلته مدينة "طيبة" كبطل أنقذ الوطن.. كمخلص للشعب بقتل الوحش"السفنكس" الذي كان يقطع الطريق المؤدية إلى المدينة عندما حل اللغز، لم يكن إلا رجل مغرور ومتهور كما أخبره العراف "تيريسياس"، قتل والده العجوز الملك لايوس دون شفقة أو رحمة، وتزوج أمه الملكة جوكاستا زوجة الملك الذي قتله، ثم أصبح ملكًا للمدينة.

وحين علم "أوديب" أنه قتل والده، وأن المرأة التي يضاجعها أمه، وأن الطاعون يغزو مدينته عقابا من الآلهة على جرائمه، فقأ عينيه بأصابعه حتى لا يرى نتيجة جرائمه، ونفى نفسه خارج المدينة.

لقد ثار "أوديب" على نفسه وعاقبها على جريمتها المزدوجة " القتل وزنا المحارم" بدلا من يعاقب الجماهير التي رأت فيه المخلص، ولكن حكام العرب ليسوا مثل "أوديب" الصالح كما رأه السير دانيال دي لويس في The Unbearable Lightness Of Being، فرغم أنهم دنسوا فراش الوطن، ويقتلون شعوبهم بطاعون القهر والفساد والفقر والجهل ، إلا إنهم يشعرون بالبراءة دائما، بينما عليهم أن يفقأوا أعينهم.