سعيد عبد العزيز يكتب.. لام الليل
يا ليل يا سرمدى المًقامٍ
شردت شعوباً وروجت للطغيانٍ
وأم ثكلاً وطفل وشيخ يهانُ
أصبحت للخائنين أمامُ
أزبلت نخيل اليمن السعيدٍ
وقطفت ورد الشامٍ
ومزقت بلد الرافدين ْ
وقطعت كافه الأوصالٍ
وفى ليبيا 1000 أماًمُ
ونهر من الدماء يسالُ
والقدس السجين يأن فى الأوحالٍ
وصمتت أجراس الكنائسٍ
ولا يرفع فيها صوت أذانً
متى سيبذغ فجركْ
ويكون للمشردين أمامُ
يخضر نخيل يمنكْ
ويزهر ورد الشامٍ
وينهمر نهر الرافدينٍ
يروىٍ كافه الأوطانٍ
ويصبح فى ليبيا أمامً
ينقذها من الدجالٍ
وتعود القدسُ قبله الرحمنٍ
هل بزوغ الفجرٍ محالُ
أم ليس للعاشقين مجالُ
أم نتطهر ونسجد للرحمنٍ
عسى أن يرسل الفجرُأمامُ
يطهرنا من كافه الأوثانٍ
ونعود لعصر العُربٍ والعربانٍ
ويكون الفجرً للمأمومين أمامً
ستدنوا لنا الأرضُ
أذا عدنا للواحد الديانُ
بقلم كابتن |سعيد عبد العزيز