سمر يونس تكتب.. كبرت كثيرًا هذه السنة
كبرت كثيرا هذه السنه كبرت أكثر من عام
تأقلمت مع إلانكسارت و تساويت مع خيباتي و تصالحت تماما مع قابليتي للهزيمة و قدرتي علي الوقوف مره اخرى و ها انا سوف اخرج منها ليس كما دخلتها لم يعد عندي رغبة في أي مكتسبات حاليه أو محافل ضوء
. اجلس في مكاني أستمع الى زخات المطر التي ترتطم بالنافذة كلحن جميل
فتملكتني
الرغبة في الكتابة جلبت بعضا من ذكرياتي السيئة و كل الأمور التي أتعبتني لاجعلها وقودي لكي اكتب بعض الكلمات
وبدأت بتشكيل كلمات مليئة بالحزن كتبت الكثير
ثم نظرت الى ما كتبت و قلت في نفسي لما الحزن في هذه الحظات الجميله وما فائدة كتابتي لهذه الأسطر ربما نظرتي الى الأمور هي ما جعلتني لم أتعامل مع تلك المواقف بطريقه صحيحه
لذلك كان شعوري سيء ربما فهم للأمور بشكل خاطئ كان السبب أيضا ربما تشائمي و حكمي المسبق على الأمور كان عاملا أساسي وربما تحليلي كان فيه شيء من العنصريه
هل سينفع اذا كتبت عن الاشياء التي مررت بها او على مواقف لازالت بذاكرتي
هل سيعوضي عن ما مضى ثم ماذا لو غيرت افكاري ولم يعد شيء يعنيني
واصبحت حتى في اشد اللحظات ألما و ضيقا لا زلت بخير لا زلت اتنفس لا زلت ارى من فقدتهم امام عيني لا زلت انسانه مميزه في اعين القليلين من الناس لا زلت ثابته مهما عصفت بي الحياة هكذا هي الحياة سنرى فيها الشقاء و سنحضى بلحظات من السعادة لكن علينا معرفة كيفية الخروج من عنق الزجاجه
ولا تهزمنا المواقف ولا تألمنا اصعب اللحظات و ان نصنع قوتنا بأيدينا ونصنع السعاده ولا ننتظرها من أحد
فالحمد لله على كل شيء
بقلم – سمر يونس