مديحة عاشور تكتب : سيادة الرئيس.. صلاح يستحق
حصل الفرعون المصرى محمد صلاح، على جائزة أفضل لاعب في أفريقيا للعام الثاني على التوالي، محمد صلاح الذى حقق ومازال يحقق إنجازات كروية تخطت حدود المحلية، جعلته يستحق أن يكون من أهم نجوم كرة القدم فى العالم، وعلى المستوى المحلى فإن صلاح لم يعد بالنسبة للمصريين فقط نجما عالميا متميزا فى مجال الساحرة المستديرة، بل أصبح صلاح هو معادلة السعادة التى تأتى نتيجتها دائما فى صالح المواطن المصرى لتزرع فى نفسه البهجة والتفاؤل والفخر، وتجعل اسم مصر يتردد فى العالم فى كل مكان يشهد نجاح أو فوز لصلاح.
ليس إبداعه الكروى فقط هو ما يستحق الالتفات إليه، لكن الإنسانية والخلق والسلوك الذى يتمتع بها صلاح، يستحقوا أيضا تسليط الضوء عليهم، تلك الأخلاق التى جعلته يدخل قلوب أطفال بريطانيا، بل وتحول فى السنوات الأخيرة لمثال يحتذى به، للشباب المصرى سواء فى الاجتهاد والمثابرة أو فى الأخلاق والسلوك.
وإذا كانت القوى الناعمة فى مصر تعتبر إحدى آليات التقدم والاستقرار فإن صلاح أصبح حقيقة أحد أوجه هذه القوى.
ما حققه صلاح يستحق ما سعى إليه دكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة حينما قرر إنشاء متحف يحمل اسم «محمد صلاح» فى مركز شباب الجزيرة، يعرض فيه ما يمثل تاريخه المفعم بالبطولات المحلية والدولية، وتعتبر هذه لفتة رائعة وجاءت فى التوقيت المناسب لها، وأعتقد أن تنفيذ هذا المتحف سيكون على أفضل مستوى يليق بالفرعون المصرى الذى يعتبر فخرا لكل المصريين.