مصراوي 24
استشهاد نقيب شرطة في مطاردة عنصر إجرامي بالأقصر وزير قطاع الأعمال العام يتابع موقف مشروع المحطة الشمسية لتغذية مجمع الألومنيوم بالطاقة النظيفة استقبال ما يقرب من 175.000 زائر مصري وأجنبي خلال أول وثاني أيام عيد الفطر المبارك فتح باب الحجز للجولة الرابعة فى بطولة كأس عاصمة مصر موسم 2024- 2025 الزمالك يتعادل سلبياً مع ستيلينبوش ويؤجل التأهل لنصف نهائى الكونفدرالية للإياب صلاح محسن يقود هجوم المصري أمام سيمبا التنزاني بالكونفدرالية ”الصحة العالمية” تدق ناقوس الخطر وتتأهب لعجز تاريخي في ميزانيتها وزير خارجية إيران: عازمون على تطوير برنامجنا النووى فى إطار القوانين الدولية إسرائيل تلغي قرار السماح بدخول العمال السوريين الدروز للعمل في الجولان الدفاع الروسية تعلن استمرار تقدم قواتها وتكبيد الجيش الأوكراني خسائر فادحة تشكيل ليفربول المتوقع أمام إيفرتون فى الدوري الإنجليزي تشكيل الزمالك لمواجهة ستيلينبوش في الكونفدرالية
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 2 أبريل 2025 05:51 مـ 4 شوال 1446 هـ

بلومبيرج: المركزي التركي مضطر لرفع جديد في سعر الفائدة 


قالت وكالة بلومبيرغ الاقتصادية الأمريكية، إن الإجراءات المالية والنقدية الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي التركي، ومنها رفع سعر الفائدة المصرفية، لم تنجح في استعادة الثقة لدى المواطنين الأتراك، الذين ما زالوا يحجمون عن الإيداع، كما لم تأتِ مقنعة وكافية للمستثمرين الأجانب.

ونقلت بلومبيرغ عن 25 اقتصاديًا متخصصًا، تقديرات بأن البنك المركزي التركي يتعيّن عليه رفع سعر الفائدة مرة أخرى لـ ”استعادة مصداقية السياسة النقدية مع المستثمرين“.
ويتوقع جميع المشاركين الـ25 في استطلاع بلومبيرغ، أن ترفع لجنة السياسة النقدية معدل إعادة الشراء القياسي لأسبوع واحد، بمتوسط 150 نقطة أساس إلى حدود 16.5%، وهو ما قد يعلنه محافظ البنك المركزي التركي، ناسي أغبال، اليوم الخميس.

ونقلت الوكالة عن محللي جي بي مورجان تشيس، أن المركزي التركي يحتاج إلى زيادة سعر الفائدة حوالي نقطتين مئويتين ليصل 15% -17% وذلك لإقناع المستثمرين المحليين بالتخلي عن الدولار.

2020-12-977x-1وقالت بلومبيرغ، إن السياسات الاقتصادية ”غير الوثيقة“ التي فرضها الرئيس رجب طيب اردوغان، رفعت التضخم خلال الفترة الماضية إلى رقمين، وبقي سعر الفائدة الحقيقي منخفضًا، والليرة ضعيفة، ونضبت احتياطيات العملات الأجنبية، وهو ما أثار شكاوى وتلاوم واسعين.
وكانت الخطوتة العلاجية الأولى، بزيادة المؤشر القياسي بأكبر قدر في أكثر من عامين إلى 15%، وذلك من أجل جعل السعر القياسي يتماشى مع متوسط تكلفة التمويل للبنك المركزي، لكن الإجراء السابق جاء رمزيًا إلى حد ما، كما يشير التقرير.

وأظهرت البيانات الأخيرة، ارتفاع معدل التضخم في نوفمبر أكثر من المتوقع، حيث انتقل انخفاض الليرة إلى الأسعار.

وأشار تقرير بلومبيرغ، إلى أن الأتراك لا يزالون مترددين في تحويل مدخراتهم إلى الليرة، وهو ما أظهرته بيانات شهر ديسمبر، وعززت قناعة البنك المركزي والمستثمرين الأجانب بالحاجة إلى رفع إضافي في سعر الفائدة، قد يتم اليوم الخميس.