بعد عودة الحياة لمصيف بلطيم.. «منقذو الشواطئ» عيون تتحدي غدر البحر
يظهرون بسرعة البرق، عندما تنطلق صرخات الاستغاثة بحثًا عن قشة يتعلق بها الغريق، إنهم «منقذو الشواطئ» الذين تجدهم منتشرين علي الشواطئ الستة بمصيف بلطيم، لمساعدة هواة رياضة السباحة من غدر البحر الذي لا يفرق بين من يجيد السباحة ومن لا يجيدها.
شهد مصيف بلطيم، بعد أطول مدة إغلاق دامت لأكثر من عام، بسبب فيروس كورونا، عودة الحياة مرة أخري له، وسط إقبال من المواطنين علي التمتع بشواطئ المصيف، خاصة عقب قرار فتح الشواطئ، بشرط الالتزام بكافة الاجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
كما شهد المصيف، دورة تدريبية للمنقذين والغواصين عن كيفية إنقاذ المصطافين الذين يتعرضون للغرق، والإسعافات الأولية التي تُقدم لهم، بتوجيهات اللواء جمال نور الدين ، محافظ كفر الشيخ، وإشراف العميد هاني محمد عبد القوي ، رئيس مدينة مصيف بلطيم.
وأشرف علي الغواصين والمنقذين الدكتور صفوت زيتون من اتحاد الغوص، بمشاركة وحضور 30 غواصاً ومنقذاً إضافة لعدد من المشرفين الذين يتواجدون بشواطئ المصيف، وجاري الإستعانة بعدد كبير أخر من المنقذين والمشرفين.
قال رئيس مدينة مصيف بلطيم، تم عمل مشايات للمشاه، وأخرى خاصة لكبار السن ، وذوي الهمم والأطفال المؤدية إلى الشاطئ، لتحسين مستوى الخدمات المقدمة، وذلك بهدف تحقيق إرضاء المواطنين.
وأضاف «عبدالقوي»، أن محافظ كفر الشيخ شدد على متابعة الأبراج الخاصة بـ المنقذين بجميع الشواطئ بالمدينة بداية من «شاطئ المعسكرات غرباً، وشواطئ الفنار النرجس والزهراء، والسلام، والأمل، والفيروز شرقا»، وتوزيع رجال الإنقاذ بجميع شواطئ المدينة للحفاظ على أمن وأرواح المصطافين من الغرق.