أمجاد الماضي تطارد أمال المنتخب الأوروجواياني بالمونديال
يعد منتخب أوروجواي واحداً من عمالقة كرة القدم في العالم بلا منازع، كيف لا وهو الذي فاز بالنسخة الأولى من كأس العالم على أرضه في عام 1930 ليكرر الإنجاز بعد 20 عاماً في موقعة ماراكانازو التاريخية في البرازيل 1950، وبعدها كان الوصول إلى نصف نهائي المكسيك 1970 بمثابة شرارة المجد الأخيرة في تاريخ نجاحات لاسيليستيي الطويلة .
تأهل منتخب أوروجواي لنهائيات مونديال كأس العالم بالبرازيل 2014، علي حساب المنتخب الأردني بعد فوزه عليه بخمسة أهداف نظيفة ، في مجموع مباراتي الملحق العالمي المؤهل لكأس العالم ،لتتأهل للمرة الثانية عشر في تاريخ البطولة .
في عام 2010، أنهى المنتخب الأوروجواني من جديد مشوار التصفيات في المركز الخامس مما حتم عليه خوض الملحق مرة أخرى، وكانت المواجهة ضد كوستاريكا هذه المرة، وفي مشاركتها الحادية عشرة في كأس العالم، احتلت أوروجواي المركز الرابع بعد حملة ملحمية قادها دييجو فورلان، الفائز بالكرة الذهبية في ختام تلك النهائيات .
في السنوات الأخيرة، أصبح المهاجمان لويس سواريز وإدينسون كافاني يحظيان بشعبية كبيرة في أوساط كرة القدم الأوروجويانية وبين جماهير المنتخب الوطني على وجه التحديد، حيث تربع الأول على صدارة هدافي تصفيات أمريكا الجنوبية ب11هدفاً، بينما كان الثاني،هو الأكثر استخداماً من قبل المدرب تاباريز، ويتزامن بزوغ نجم مهاجمي ليفربول وباريس سان جيرمان مع ذروة مسيرة القائد المخضرم دييجو لوجانو، وحارس المرمى فيرناندو موسليرا الذي اكتسب خبرة كبيرة بين الخشبات الثلاث، ومع ذلك، لا يزال المايسترو تاباريز يبحث عن صيغ جديدة لمواجهة كأس العالم البرازيلي بمزيد من الاطمئنان .
جدير بالذكر، قال اوسكار تاباريز مدرب اوروجواي لرويترز مؤخرا في مقابلة "يجب ان نذهب الى كأس العالم بامال كبيرة لان لدينا لاعبين ينافسون في كبرى بطولات الدوري في العالم ولاعبين اخرين يلعبون في أفضل الاندية" .