نموذج للدولة العصرية.. الإمارات تطلق الحزمة الثانية من «مشاريع الخمسين»
تطلق حكومة الإمارات، من قصر الوطن في أبوظبي، اليوم الأحد، حزمة جديدة من «مشاريع الخمسين»، بحضور وزراء ومسؤولين من الجهات المعنية ومشاركة وسائل إعلام محلية وإقليمية ودولية، لتؤسس لدورة تنموية شاملة على أعتاب الخمسين عاماً المقبلة وصولاً إلى مئوية الإمارات 2071.
وتعكس الحزمة الثانية من «مشاريع الخمسين» مجموعة جديدة متكاملة من المبادرات الهادفة التي وضعتها حكومة دولة الإمارات لدعم استراتيجياتها الوطنية وبناء مستقبل مستدام لمجتمعها واقتصادها للخمسين عاماً المقبلة، ترسيخا لنموذج الدولة العصرية القادرة على المنافسة عالميا.
وتأتي الحزمة الثانية، لتسهم في صناعة دورة جديدة من المشاريع الاستراتيجية الوطنية الرامية إلى التأسيس لمرحلة جديدة من النمو لدولة الإمارات، داخلياً وخارجياً، بما يعزز مكانتها الإقليمية والعالمية في جميع القطاعات، ويرتقي بتنافسية الإنسان على أرض الإمارات، وصولاً إلى أفضل المراتب عالمياً وأفضل المؤشرات محلياً ودولياً.
وتعزز الحزمة الجديدة الخاصة من «مشاريع الخمسين» إنجاز قفزات نوعية للاقتصاد الوطني، باعتباره أولوية وطنية قصوى لحكومة الإمارات، والعامل الأساسي لضمان الحياة الكريمة لشعبها والأجيال القادمة.
وتستهدف «مشاريع الخمسين»، التي يتم الإعلان عنها تباعاً طيلة شهر سبتمبر/ أيلول الجاري، كافة أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، والقطاعين العام والخاص، ويشمل أثرها الإيجابي والتنموي للعقود الخمسة المقبلة كل من يعيش على أرض الإمارات أو يختارها وجهة للعمل والإبداع والنمو.
ويؤكد خبراء الاقتصاد والمال، في الدوائر والمؤسسات الدولية، أن إطلاق الحزمة الثانية من مشاريع الخمسين، اليوم الأحد، يعد أكبر عملية استثمار إنساني وحضاري في التاريخ الحديث، وتجعل من الدولة مقصداً لأصحاب الطموح والكفاءات ومركز جذب للمواهب من مختلف دول العالم، مشيرين إلى أن الإجراءات والتسهيلات المزمع تقديمها ستجعل العيش والاستثمار في الدولة هدفاً للكثيرين.
ولفتوا إلى أن المبادئ العشرة التي تستند إليها مشاريع الخمسين عاماً المقبلة، تضم أسس ومبادئ استراتيجية التطوير، وتغطي كافة الجوانب التي تحتاج إليها الدولة في مسيرتها التنموية الشاملة، وهي مبادئ تضمن استمرارية الرخاء وديمومة الازدهار وتسارع مسيرة التنمية.
قفزة استثنائية
وتؤكد صحيفة الاتحاد الإ ماراتية، في افتتاحيتها، أن «مشاريع الخمسين» قفزة استثنائية على الطريق لتمضي الإمارات في رحلتها صوب المستقبل بمبادرات استثنائية ترسخ أقدامها في مسيرة النهضة، وتعزز تنافسيتها الرائدة عالمياً بتحقيق قفزات نوعية للاقتصاد الوطني، بما يضمن الحياة الكريمة لمجتمعها.
وقالت الصحيفة: إن لإمارات على عتبة مرحلة غير مسبوقة في تاريخها، لأن المستهدف يتجاوز حدود المستحيل، بالعلم والتكنولوجيا وبالتخطيط الاستراتيجي الشامل من أجل استقطاب أضخم الاستثمارات وأفضل المواهب وأكفأ الكوادر، لإطلاق مشاريع بالغة التطور تضع الدولة في مصافّ أكثر الأمم تقدماً وتطوراً، بمضاعفة رفاهية الحياة وجودتها ومستويات الأمن والأمان والاستقرار.
حزمة جديدة
وأوضحت صحيفة البيان الإماراتية، أن المبادرات الهادفة التي وضعتها حكومة الإمارات العربية المتحدة ضمن الحزمة الثانية من «مشاريع الخمسين» لدعم استراتيجياتها الوطنية وبناء مستقبل مستدام لمجتمعها واقتصادها للخمسين عاماً المقبلة، تؤسس لمرحلة جديدة من النمو للدولة، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، بما يعزز مكانتها الإقليمية والعالمية في جميع القطاعات، وصولاً إلى أفضل المؤشرات محلياً ودولياً.
وباعتبار أن الاقتصاد الوطني أولوية وطنية لحكومة الإمارات، فإن الحزمة الجديدة من «مشاريع الخمسين» تهدف لإنجاز قفزات نوعية للاقتصاد الذي يعتبر العامل الأساسي لضمان الحياة الكريمة لكافة أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، والقطاعين العام والخاص، كما يشمل أثرها الإيجابي والتنموي للعقود الخمسة المقبلة كل من يعيش على أرض الإمارات أو يختارها وجهة للعمل والإبداع والنمو.