مصراوي 24
بوتين يلتقي مع أمين مجلس الأمن القومي الإيراني في روسيا |ماذا حدث؟ رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن مدبولي يوجه بعقد اجتماع مع مسئولي قطاع السيارات وممثليه لمناقشة المعايير التي يمكن وضعها لتحقيق مستهدفات الدولة رئيس الوزراء يعقد اجتماعاً لبحث المعايير والضوابط النوعية لتنظيم سوق السيارات في مصر باسل رحمي: 75 مليون جنيه للمشروعات الصغيرة بنظام التأجير التمويلي بجميع محافظات الجمهورية البترول: «بيكر هيوز» العالمية تتجه لضخ استثمارات جديدة في مصر الصحة العالمية: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة حققت هدفها تراجع مؤشرات البورصة بختام تعاملات الخميس رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن الامام الاكبر يهنئ الرئيس السيسى والأمة الإسلامية بذكرى المولد النبوى الشريف وزير البترول يعقد جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس التنفيذى لشركة بيكر هيوز العالمية والوفد المرافق له وزير الصحة يستقبل رئيس اتحاد المستشفيات العربية لمناقشة سبل التعاون المشترك لدعم القطاع الصحي
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 23 نوفمبر 2024 10:28 مـ 22 جمادى أول 1446 هـ

ياسمين مجدي عبده تكتب: حافظواعلى نعم الله

من نعم الله علينا أن حبانا ببعض وسائل المواصلات التي تساعدنا على التنقل من مكان لآخر دون أن نرهق أرجلنا فمن ضمن تلك النعم التي حبانا بها الله سبحانه تعالى نعمة "مترو الأنفاق " الذي أخصه بمقالي هذا يا سادة

 

حيث كنت قد كتبت في بداية تشغيل هذا المشروع أبارك للعاملين عليه حمداً لله على تلك النعمة الجليلة و ما يقوم به العاملين لتوفير كافة سبل الراحة لنا من عربات مكيفة لسلالم كهربائية ومصاعد لخدمة كبار السن و المرضى ذوي الهمم الخارقة حتى يتسنى لهم تقضية احتياجاتهم في سهولة و يسر

 

لكن ما من نعمة إلا و تطولها أياد الإهمال الخفية فمع الأسف من ناحية نجد السيد وزير النقل والجهاز المعاون له يعمل جاهدًا على راحة المواطن المصري و أمنه وسلامته من خلال إنشاء خطوط جديدة لتغطية جميع أحياء القاهرة ومن ناحية هناك أياد خفية تخرب هذا المشروع

 

فنجد أعطال في السلالم الكهربائية والمصاعد مما يعطل كبار السن و ذوي الهمم عن قضاء حاجاتهم، لكن هل هذا يعقل؟ ناهيك عن رمي مخلفات القمامة داخل عربات المترو و عدم تعقيم المحطات بشكل دوري

 

هنا أتساءل يا سادة أين الرقابة على تلك المحطات؟ أين رؤساءها؟ أين المشرفين عليهم ؟ لماذا لا يتم الإشراف على تلك المحطات القديمة بشكل دوري؟

 

فمثلا في محطات "العباسية"و "عبده باشا" هناك الكثير من الأعطال المهملة منذ سنة ربما أكثر لا يهتم بها أحد فأتساءل ما هي العقبات التي تقف أمامكم يا سيادة الوزير؟ إن كانت الميزانية فلماذا لا يتم التوفير من الخطط الجديدة و تأجيلها حتى يتم تصليح القديم؟

 

هذا مجرد اقتراح ووجهة نظر متواضعة أرجو أخذها في عين الاعتبار، فنحن في أمس الحاجة يا سيادة الوزير لهذا الاختراع الذي يوفر على مالكي السيارات أسعار البنزين المرتفعة و ييسر الحال على الطبقة المتوسطة المطحونة التي ليس لديها ما ييسر عليها تقضية حاجاتها و تعتمد على هذا المشروع اعتماد كلي.