ياسمين مجدي عبده تكتب.. في قصصهم عبرة
أشار الله تعالى في كتابه العزيز أكثر من مرة أن الصابرين سينالون خير الجزاء دون أي حساب على ما اقترفوه في دنياهم لكن من هم الصابرون؟ هم من تألموا جسدياً ونفسياً او تعرضوا للظلم ، شاهدنا على مدار الأسابيع الماضية العديد من القصص الملهمة التي نتعلم منها فشاهدنا أول القصص قصص القادرن باختلاف الذين صبرا على البلاء الذي رزقهم الله به من فقدان نعم السمع و البصر أو حتى الحركة فهم من نعجز أمامهم عن الكلام عندما نراهم فبالرغم من ذلك قادرون على تحدي الصعاب وتحقيق الأماني المنشودة دون النظر إلى الظروف فنتعلم منهم الصبر على الابتلاء و الإيمان بالله و الوقوف في وجه تلك الدنيا القاسية بل والانتصار عليها. و هناك من الصابرين من هم أسوياء استطاعوا تحدي أصعب أنواع المرض والوقوف في وجهه بكل صبر وعزيمة وإيمان بالله ، فالمرض عندما يصل بصاحبه إلى أن يرى الموت بعينه فهو أشد أنواع المرض فما بالك عزيزي القارئ أن ترى جزء من أحشاءك الداخلية أمام عينيك والسبب خطأ طبي فإذا أخطأ الأطباء من يعالجنا في مرضنا؟ كيف نثق في طبيب بعد ذلك؟ صحيح جل من لا يسهو لكن هل يسمى سهو في تلك الحالات؟
وحتى إن كان هذا الألم ألم نفسي شديد مثلما ما تمر به الأن المطربة المشهورة الجريئة من وجهة نظري ، لكي تخفي عننا آلامها قامت بحلق شعرها مثل الرجال مثلما فعلت بعض النجمات الغربيات لكن هل هذا دليل على أن حالتها النفسية مستقرة ، ولأن جمهورها يحبها شعر للوهلة الأولى أنها في حالة يرثى لها لكن لا أعرف لماذا تتخلى معظم النساء عن شعرهن فهي الزينة التي تتحلى به كل إمرأة فهناك من تقصره و من تلونه حسب السائد في هذا الوقت أيضاً هو سترة للمرأة في آخرتها عندما تكون بين يدي الله هنا نتعلم أن المشاكل الشخصية العائلية لا تخرج من بين جدران المنزل لا يجب مشاركتها مع أحد لا عبر وسائل التواصل ، أقولها لكل من يستخدم وسائل التواصل في نشر مشاكلهم الشخصية احذروا يا سادة وخذوا مما حدث عبرة لحياتكم ومستقبلكم .
في النهاية أود ان أناشد جمع محبي هؤلاء الفنانين أن يقتربوا منهم و يشملوهم بحبهم و رعايتهم فلا تشمتوا فيهم حتى يعودوا لجمهورهم من جديد في كامل مجدهم وقوتهم كما كانوا سابقاً