مصراوي 24
بوتين يلتقي مع أمين مجلس الأمن القومي الإيراني في روسيا |ماذا حدث؟ رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن مدبولي يوجه بعقد اجتماع مع مسئولي قطاع السيارات وممثليه لمناقشة المعايير التي يمكن وضعها لتحقيق مستهدفات الدولة رئيس الوزراء يعقد اجتماعاً لبحث المعايير والضوابط النوعية لتنظيم سوق السيارات في مصر باسل رحمي: 75 مليون جنيه للمشروعات الصغيرة بنظام التأجير التمويلي بجميع محافظات الجمهورية البترول: «بيكر هيوز» العالمية تتجه لضخ استثمارات جديدة في مصر الصحة العالمية: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة حققت هدفها تراجع مؤشرات البورصة بختام تعاملات الخميس رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن الامام الاكبر يهنئ الرئيس السيسى والأمة الإسلامية بذكرى المولد النبوى الشريف وزير البترول يعقد جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس التنفيذى لشركة بيكر هيوز العالمية والوفد المرافق له وزير الصحة يستقبل رئيس اتحاد المستشفيات العربية لمناقشة سبل التعاون المشترك لدعم القطاع الصحي
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:56 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ

مسجد زين الدين يحيى..حي بولاق

أقدم مساجد بولاق هو مسجد زين الدين يحيى بشارع الخضرا .. وهو ثاني مسجد أقامه الأمير يحيى زين الدين ، وعرف بجامع المحكمة لاستخدامه كمحكمة منذ القرن العاشر الهجري حتى عصر محمد علي.

وبني هذا المسجد عام 1448م وأفتتح للصلاة فيه قبل تمام إقامته ، وصاحبه هو الأمير الزيني الإستادار بشاطئ النيل ببولاق. وكان محتسبا للقاهرة ، وناظرا للأسطبل السلطاني ، وإسمه يحيى بن عبد الرازق الزيني القبطي ، وفي رواية الأرمني الظاهري الإستادار المعروق بالأشقر " والإستادار هو المسئول عن أموال السطان الخاصة" ، وذلك في زمن حكم السلطان الظاهر جمقمق. ولكن تم التنكر فيما بعد للأمير يحيى وتم تعذيبه مرات ، وتم الإستيلاء على أمواله وقاصى أهوالا شديدة. ولما تولى السلطنة الملك الأشرف قايتباي صادر ما بقي من أمواله ، وحبسه بالقلعة إلى أن توفي عام ١٤٦٩م. وقد زاد عمره على الثمانين ، ودفن بمدرسته وجامعه عند تقاطع شارع الأزهر بشارع الخليج المصري.

ومسجده هذا في بولاق ، وكذلك مسجده بشارع الأزهر ، بناه المعلم محمد إبن حسين الطولوني ، وكان من أشهر المهندسين في عصره. وعند قيام لجنة حفظ الآثار العربية وجدت هذا المسجد خربا مندثرا مهدما ، وجدرانه مائلة وعقوده ساقطة وسقوفة مفقودة ، أي كان عبارة عن أطلال. وقدرت تكاليف إصلاحه عام 1891م بحوالي 6000 جنيه ، وبدأت أعمال التجديد عام 1916م ، وفي عام 1920م أعيد الإيوان القبلي والإيوانات: البحري والغربي من الإيوان الشرقي ، ثم أعيد بناء المفقود ، وأقيمت القبة الخشبية فوق المحراب ، وعمل له منبر جديد ، وتمت أعمال الإصـلاح وأفتتح للصلاة في عهد الملك فؤاد الأول ، وهو أحد ثلاثة مساجد ، أقامها هذا الأمير: الأول في الأزهر ، والثاني في بولاق .. والثالث في الحبانية