مصراوي 24
وزير الإسكان: تلقي طلبات المواطنين المنتفعين بوحدات ومحال من صندوق تمويل المساكن لتملك حصة بالأرض الثقافة تختتم قافلة قرية ”شدرشة” بمحافظة البحيرة وزير العمل يبحث مع ”شركة سعودية ” التعاون في مجالات التدريب والتشغيل وزيرة التنمية المحلية تتلقي تقريرًا عن جهود مبادرة ”صوتك مسموع” خلال شهر نوفمبر 2024 رئيس جهاز القاهرة الجديدة يتفقد روافع الصرف الصحي للتأكد من كفاءتها ومجابهة حالات الطواريء سويلم يشارك في فعاليات ”مؤتمر قمة المياه الواحدة من أجل التعاون الدولي في مجال المياه” بالرياض وزارة البيئة تترأس الوفد المصري في الجولة الخامسة لمفاوضات الاتفاقية الدولية لوضع صك قانوني ملزم للحد من التلوث البلاستيكي بكوريا المجلس القومي للمرأة ينظم معسكرات حول دور القيادات الدينية فى مناهضة العنف ضد المرأة وزير الصناعة والنقل يتفقد عدد من محطات شبكة القطارات السريعة في ايطاليا سامسونج تحتل الصدارة في سوق الهواتف المدعومة بالذكاء الاصطناعي ”واتس آب” يوقف الدعم عن هواتف آيفون القديمة موتورولا تعلن عن هاتفها الجديد لشبكات 5G
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 4 ديسمبر 2024 10:41 صـ 3 جمادى آخر 1446 هـ

المفتي: يعجبني المنشاوي في قراءة القرآن.. ومحمد رفعت في الأذان

المفتي
المفتي

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إنه على الرغم من صِغَر سن السيدة عائشة رضي الله عنها، فإنها كانت ذكيَّةً سريعة التعلُّم، ولذلك استوعبت الكثير من علوم النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى أصبحت من أكثر النساء روايةً للحديث، فقد روت أكثر من 2000 حديث عن النبي، ولا يوجد في نساء أمَّةِ محمد صلى الله عليه وآله وسلم امرأة أعلم منها بدين الإسلام، بل كانت لها استدراكات على بعض الصحابة فضلًا عن قوة مناقشاتها العلمية معهم.

جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "مكارم الأخلاق في بيت النبوة" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية “صدى البلد”، اليوم، مضيفًا: “وإلى جانب علم السيدة عائشة رضي الله عنها بالحديث والفقه، كان لها حظٌّ وافرٌ من الشِّعر، وعلوم الطبِّ، وأنساب العرب، وقد استقت تلك العلوم من زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ووالدها، ومن وفود العرب التي كانت تقدم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم”.

وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى قد حبا أهل مصر بأرواحٍ زاكية وحناجر ذهبية جعلت قراء مصر العظام سادةً وسط القراء؛ فإذا ذُكرت أسماؤهم تحوَّلت إليهم أسماعنا وأنصتت إليهم قلوبنا؛ فهم يقرءون القرآن غضَّا طريًّا كما أُنزل؛ فليس هناك مثل المنشاوي والحصري وعبد الباسط والبنا ومصطفى إسماعيل ومحمد رفعت وطه الفشني وغيرهم؛ قرَّاء أمالوا القلوب إلى كلام المحبوب وملئوا الأسماع بنور كلماته؛ لكلٍّ منهم ذوقٌ وأداء خاصٌّ؛ حتى صار كُلُّ واحد من هؤلاء القُراء العظام مدرسةً مستقلةً متكاملةً في الأداء القرآني الذي أحيا القلوب والأرواح في العالم الإسلامي كله بنور القرآن الكريم.

وتابع مفتي الجمهورية: "إذا كان المسلمون طوال تاريخهم قد اعتنوا بكتاب ربهم عنايةً عظيمةً: حفظًا ومُدارسةً وفهمًا وتأملًا وتفسيرًا وتعلمًا وتعليمًا، فبه عملوا وامتثلوا، وعليه قامت حضارتُهم وقِيَمُهم؛ فإن مصرنا العزيزة بلد الأزهر الشريف كانت لها الريادة في هذا الشأن في كل عصر؛ وأكبر مثال على ذلك أنه كان لها قصب السبق في إنشاء إذاعة خاصة للقرآن الكريم؛ قامت على هذه الحناجر الذهبية؛ تبث الخير والنور إلى العالم شرقًا وغربًا، وأخرجت مئات القراء الذين كُتبت أسماؤهم في سجلٍّ من نور كأفضل قراء القرآن الكريم في الدنيا"، والتي تُعد بمثابة الجمع الثاني للقرآن الكريم في صورة حديثة بعد الجمع الأول أيام أبي بكر الصديق.

وعن أحب الأصوات إلى قلبه قال فضيلته: كلها أصوات طيبة ولها رتبة عالية من المحبة، ولكن يعجبني صوت الشيخ المنشاوي في قراءة القرآن، وصوت الشيخ محمد رفعت في الأذان.