طابعة محمولة تطبع على كافة أحجام الأوراق وأسطح الفولاذ والخرسانة

استطاع ألونسو باستوس، مصمم الهياكل الصناعية في شركة ”Hexr“ البريطانية المختصة بالتقنيات الثلاثية الأبعاد، تصميم طابعة صغيرة يمكن حملها باليد، والطباعة على جميع أحجام الأوراق دون إنتاج أي نفايات ناجمة عن هذه العملية.

ويمكن للطابعة الجديدة كذلك الطباعة عن أنواع مختلفة من المواد والأسطح التي تتضمن الفولاذ والخرسانة.

وذكر موقع ”Gadgets“ للأخبار التكنولوجية، اليوم الاثنين، أن جميع الطابعات الشائعة الاستخدام يمكنها طباعة مجموعة من أحجام الورق، ولكنها تتطلب أن يكون لديها مخزون من تلك المواد.

وتستخدم هذه الآلات في معظم الأحيان عملية طباعة بحجم واحد، ولكن عندما تحتاج إلى طباعة مواد أصغر فإنها تقص المساحات الزائدة من الأوراق وتتخلص منها للطباعة بالحجم المطلوب.

وتؤدي هذه العملية إلى كمية كبيرة من النفايات، وارتفاع في قطع الأشجار للحصول على الأوراق مما يتسبب في تفاقم مشكلة سوء إزالة الغابات في العالم.

وكانت دراسات سابقة سلطت الضوء على هذه المشكلة، محذرةً من أن الطباعة على الورق تعتبر أحد أكبر مسببات النفايات في جميع أنحاء العالم.

ويهدف باستوس من وراء تصميم الطابعة الجديدة التي أطلق عليها اسم ”Printall“ إلى الحد من النفايات الناجمة عن عملية الطباعة العادية، وتقليل قطع الأشجار، من خلال الطباعة على أي حجم ورق دون إهدار كميات كبيرة منه بلا فائدة.

وتدمج الطابعة المطورة جميع أحجام الطابعات الأكبر والأصغر دون القيود على حجم الورق.

ويمكنها ضبط المطبوعات الخاصة بها على أي ورق، حتى لو كان أصغر حجمًا مما يمكن للطابعة العادية أن تطبعه.

ولا تحتاج طابعة ”Printall“ إلى تغذيتها بالورق كما يحدث في طريقة الطباعة النافثة للحبر العادية، إذ تعمل بتقنية النسخ والتصوير الجاف، التي تستخدم الكهرباء لشحن المسحوق الأسود أو الملون بحيث يلتصق بالأسطح.

ومن المعروف أن تقنية النسخ الجاف تقدم مرونة في ما يمكن الطباعة عليه، حتى في المواد غير الورقية.

وصمم باستوس طابعة ”Printall“ للحمل باليد ونقلها بسهولة، وتتخلص بذلك من الاضطرار إلى تقييدها في مكان واحد، وتسمح لمستخدمها بالطباعة في أي مكان وعلى أي جسم متوافق للطباعة عليه باستخدام تقنية النسخ الجاف.