”أبل” تتطلع إلى توسيع قدراتها الإنتاجية
كشفت تقارير أن شركة "أبل" الأمريكة تتطلع إلى توسيع قدراتها الإنتاجية خارج الصين.
وذكرت مصادر قريبة من الأمر في تصريحات لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن من أسباب تفكير "أبل" في اتخاذ هذه الخطوة هو السياسة الصارمة التي تفرضها بكين حاليًا لمنع انتشار فيروس "كورونا" المستجد.
ويقدّر المحللون أن ما يقرب من 90% من منتجات "أبل" يتم تصنيعها من قبل الشركات المصنعة المتعاقدة في الصين، مما يجعل نجاح الشركة الأمريكية عرضة لأهواء الحزب الشيوعي الصيني، وفقا للصحيفة.
وطوال جائحة (كوفيد-19)، اضطر موردو "أبل" مثل "فوكسكون" إلى الإغلاق بسبب ارتفاع حالات الإصابة.
قال الرئيس التنفيذي لشركة "أبل"، تيم كوك، إن الشركة واجهت قيدين على العرض في الربع الأخير أثرًا على قدرة الشركة على تلبية طلب المستهلكين، وهما الاضطرابات المرتبطة بالوباء، ونقص السيليكون على مستوى الصناعة.
وقال كوك للمحللين: "نحن متحمسون للترحيب بالموظفين مرة أخرى في المكاتب في أمريكا وأوروبا، وفي الوقت نفسه، نراقب الاضطرابات المتعلقة بـ(كوفيد-19) في الصين".
وقدّر المدير المالي لشركة "أبل"، لوكا ميستري، أن تبلغ قيود سلسلة التوريد للربع المنتهي في 30 يونيو المقبل من 4 مليار إلى 8 مليارات دولار.