مصراوي 24
محافظ دمياط يزور وكالة الفضاء المصرية لبحث سبل التعاون في المجالات التعليمية والتكنولوجية المحكمة الإستئنافية تنصف برشلونة أمام رابطة الليجا في قضية أولمو وفيكتور محمد صلاح ثانى أعلى اللاعبين أجرًا فى الدورى الإنجليزى بعد العقد الجديد مقتل زعيم عصابة مخدرات شديدة الخطوة بعد اشتباكات مع الشرطة بسوهاج ثلاثى الأهلى يزين التشكيل المثالى لإياب ربع نهائى دورى أبطال أفريقيا وزير الثقافة يوجّه بتبنّي الطالبة الموهوبة “ملك عبد الله” بعد أدائها المميز أمام رئيس مجلس الوزراء في أسيوط اليوم البيت الأبيض: الرسوم الجمركية على الصين بلغت الآن 145% إغلاق بوغاز ميناء العريش بسبب سوء الأحوال الجوية الدفاع الهولندية: ندرس إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا بيراميدز يسعى لتجهيز إبراهيم عادل استعدادا لمواجهة الأهلى فى الدورى رئيس الوزراء يسلم 22 كرسيا متحركا كهربائيا لذوي الهمم خلال زيارته لأسيوط مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية ومحافظ الجيزة يتابعان التشغيل التجريبي لمشروع تطوير المنطقة الأثرية لأهرامات الجيزة
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 10 أبريل 2025 06:59 مـ 12 شوال 1446 هـ

الأزهر للفتوى: التيسير في صداق الزوجة من أسباب الألفة بين الزوجين

  الأزهر للفتوى
الأزهر للفتوى

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن التيسير في صداق الزوجة من أسباب الألفة بين الزوجين، وذلك في إطار حملة الأزهر التوعوية بأحكام الزواج في إطار الحرص على الأسرة المصرية.

 وكتب الأزهر للفتوى عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: التيسير في صداق الزوجة من أسباب الألفة بين الزوجين، وإلى هذا المعنى أشار سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما قال: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيُثَقِّلُ صَدُقَةَ امْرَأَتِهِ حَتَّى يَكُونَ لَهَا عَدَاوَةٌ فِي نَفْسِهِ، وَيَقُولُ: قَدْ كَلِفْتُ إِلَيْكِ عَلَقَ الْقِرْبَةِ»، أي أن إثقال كاهل الزوج بتكاليف الزواج قد يُحدث التنافر بين الزوجين، و(عَلَقَ الْقِرْبَةِ) هو حبلها؛ وفي هذا كناية عن شدة الافتقار بسبب الزواج.

على جانب أخر، أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أسباب مشروعية المهر في الإسلام، مشيرًا إلى وجوبه على الزوج باعتباره أثر من آثار عقد الزواج على المرأة.

 وقال مركز الأزهر من خلال حسابه الرسمي على فيسبوك، إن قيمة المهر أن الراجح من أقوال الفقهاء أنه لا حد لأقله ولا لأكثره، ولكن يُسنُّ عدمُ المغالاة في المهور؛ لما ورد عن أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: قال رسولُ اللهِ ﷺ: «إِنَّ أَعْظَمَ النِّكَاحِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُ مَؤُونَةً»، مضيفًا أن المهر شُرِع في الإسلام كرامةً للنساء، وتطييبًا لخاطرهن، وإظهارًا لعَظَمةِ عقد الزواج ومكانته، وإشعارًا بأنَّ الزوجة شيءٌ لا يَسهُل الحصولُ عليه إلا بالبذل والإنفاق؛ حتى لا يفرط الزوجُ فيه بعد الحصول عليه.

وأضاف الأزهر للفتوى: فقد أنفق نبيُّ اللهِ موسى على نبينا وعليه السلام عشر سنين من عمره مهرًا للزَّواج من فتاة مدين؛ قال اللهُ سبحانه: {قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَىٰ أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّالِحِينَ.