إقبال كبير على مكتبات المساجد وروادها يؤكدون: ملاذ آمن للنشء والشباب وركن الطفل إضافة متميزة
في استطلاع للرأي أعده عدد من أئمة وأمناء مكتبات الأوقاف بالمساجد الكبرى أكد روَّاد مكتبات الأوقاف أن المساجد استعادت رونقها بعودة الأنشطة إلى أروقتها، ومن بين تلك الأنشطة المكتبات العامة بالمساجد الكبرى والتي تم تزويدها بإصدارات متميزة وجديدة في الثقافة الإسلامية والعلوم الشرعية والعربية وقضايا التجديد، بالإضافة إلى تزويدها أيضًا بمجموعات من سلسلة (رؤية) للفكر المستنير، إضافة إلى مجموعة كتب: "ركن الطفل".
فيما أشار عدد من الروَّاد إلى أهمية هذه المكتبات كمصدر هام من مصادر تشكيل ثقافة المجتمع بما تقدِّمه من فرص للتواصل وتعلم المهارات المختلفة، واكتساب المعرفة، وبحثٍ عن الحقائق، حيث تعد ملاذًا آمنا للنشء والشباب.
وقد لاقى ركن الأطفال في مكتبات المساجد تأييدًا وإعجابًا شديدًا بالفكرة من أولياء الأمور بمختلف المديريات الإقليمية، مؤكدين أن ركن الطفل أعاد للمسجد دوره في التربية الصحيحة ونشر الفكر الوسطي المستنير.
جدير بالذكر أن وزارة الأوقاف قامت بتزويد المكتبات بالمساجد الكبرى والبالغ عددها (418) مكتبة بعدد (30947) كتابًا في الثقافة الإسلامية والعلوم الشرعية والعربية وقضايا التجديد، بالإضافة إلى تزويدها بمجموعات سلسلة (رؤية) للفكر المستنير، إضافة إلى مجموعة كتب: "ركن الطفل" في (150) مكتبة من مكتبات المساجد الكبرى.