بالفيديو.. محمد فؤاد يدخل في نوبة بكاء بسبب شقيقه المفقود في ”حرب 67”
كشف الفنان المصري محمد فؤاد، أن شقيقه إبراهيم فؤاد عبدالحميد، من ضمن شهداء بلاده المفقودين في حرب حزيران/يونيو العام 1967.
وأعرب الفنان عن أمله بالعثور على رفاته، بعد الحديث عن اكتشاف مقبرة جماعية وسط إسرائيل تضم جثث جنود الصاعقة المصريين الذين استشهدوا خلال الحرب.
ودخل فؤاد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب عبر برنامجه ”الحكاية“ المذاع على فضائية ”mbc مصر“، في نوبة بكاء مطالبا السلطات المصرية بالاهتمام بالأمر.
وقال: ”أمنية حياتي يكون لأخويا قبر وأدفنه وأدفن معاه، أخويا اللي تحت الكبير، توفي في 67، هو مرجعش، عيلة كاملة عايشة على أمل أنه في يوم من الأيام نعرفله تربة، هنموت من الوجع، عايزين نشوف تربته، أمنية حياتنا نزور قبر أخويا ونقرأ له الفاتحة”.
وأضاف أن والده عاش طيلة حياته، عقب فقدان شقيقه في حرب 67، يبحث عن رفاته حتى بعد مرور 20 عاما كاملة على فقدانه، مشيرا إلى أنه ”عانى جدا“ لأجل ذلك.
وتابع متأثرا: ”كان أي خبر أنه حد رجع من الأسر ولا حاجة يروح يدور وشقى ما بعده شقى، ولف مصر كلها، والله أصعب من خبر الشهيد أنه يبقى مفقود، كلمة مفقود دي متعبة، تعباني لغاية دلوقتي، وتعبان لتعب أبويا الله يرحمه على فقدان جثمان أخويا، تعب الوالد والوالدة كان رهيب“.
وأشار إلى أن أمنية حياته أن ”يدفن شقيقه ويدفن نفسه بجواره، بعد معرفة مكانه“، معربا عن ”حزنه لمعاملة مصر الأسرى وفق الاتفاقيات الدولية بالمقابل تدفن إسرائيل الأسرى في مقابر جماعية“.
وذكر: ”أحزني جدا إننا نعامل أسراهم كويس وبنأكلهم وبنشربهم وهما داسوا بالدبابات على عيالنا، ربنا يوفق الرئيس ويجيب حق ولادنا“.
وأكد فؤاد أنه ”في حال العثور على رفات شقيقه، سيقوم بإحياء حفل ضخم في شوارع مصر، يارب يكون في خبر سعيد، والله العظيم لأعمل فرح وقتها يسد شوارع مصر، وأغني ويبقى آخر يوم أغني فيه، مش عايز حاجة تانية من الدنيا“.
يشار إلى أن وزارة الخارجية المصرية، كلفت الأسبوع الماضي، سفارة القاهرة في تل أبيب، بالتواصل مع السلطات الإسرائيلية لتقصي حقيقة ما يتم تداوله إعلاميا، حول وقائع تاريخية في حرب 1967، والمطالبة بتحقيق لاستيضاح مدى مصداقية هذه المعلومات.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، قال في 11 تموز/ يوليو الجاري، إن مكتبه سيفحص تقارير عن مقبرة جماعية وسط إسرائيل تضم جثث جنود الصاعقة المصريين الذين استشهدوا خلال حرب 1967.
وبحسب بيان صدر عن مكتب لابيد، فإن ”الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أثار القضية في اتصال بعد أن نشرت صحيفتان إسرائيليتان روايات شهود تشير إلى وجود مقبرة غير مميزة قرب اللطرون، وهي منطقة بين القدس وتل أبيب حيث دارت معارك بين الجيش الإسرائيلي والجنود المصريين قبل عقود“.
