مصراوي 24
شاهد.. مذيعة قناة ”سي بي إس سبورتس” تطلب عناقا من نجم أستون فيلا عقب مباراة سان جيرمان اصطدام طائرتين أمريكيتين فى مطار ريجان الوطنى بواشنطن مقتل مطور برمجيات سوري بجريمة مروعة في تركيا الزمالك يقرر تدريب محمد السيد مع الناشئين واستبعاده من جروب واتس آب بسبب الأهلى الاتحاد الأوروبى ومصر يختتمان بنجاح مفاوضات انضمام مصر إلى برنامج ”هورايزن أوروبا” قرار جمهوري بتكليف حاتم نبيل قائمًا بأعمال رئيس «التنظيم والإدارة» النواب الأمريكى يوافق على تشريع لإثبات الجنسية الأمريكية للتصويت فى الانتخابات حركة فتح: يجب الضغط على دولة الاحتلال لإنهاء الحرب فى غزة استشهاد 3 أطفال يمنيين بقصف حوثى استهدف منزلاً فى محافظة الحديدة المتحدث باسم الخارجية الفرنسية: زيارة ماكرون إلى مصر كانت مهمة للغاية وشاملة لا تخففوا الملابس.. تحذير عاجل من الأرصاد للمواطنين بسبب الطقس ليلا وزيرة التضامن: ”لام شمسية” عمل درامى توعوى وسيظل علامة فى تاريخ الدراما
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الجمعة 11 أبريل 2025 07:33 صـ 13 شوال 1446 هـ

علي جمعة يُلقي محاضرة حول أهمية إدراك الواقع ومتغيراته وأثره على الفتوى

ألقى فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة -مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب- محاضرة ظهر اليوم ضمن البرنامج التدريبي الذي تنظِّمه دار الإفتاء المصرية لعلماء دُور الفتوى في ماليزيا، الذي بدأت فعالياته في 5 سبتمبر، ويستمر حتى 17 سبتمبر 2022، ويضمُّ نخبةً من علماء ماليزيا، وذلك بحضور فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.

وقال فضيلة المفتي: "يشرفنا أن نتنور بسماحة الدكتور علي جمعة صاحب الدَّور البارز والمعروف، ليس في مصر وحسب، بل في العالم كله، فاليوم تكتمل الحلقة النورانية التي رأيتموها في مجالس عديدة خلال البرنامج التدريبي".

وأضاف أن فضيلة الشيخ علي جمعة لديه من العلوم والخبرات ما يعدُّ إضافةً كبيرة إلى برنامج دار الإفتاء التدريبي؛ لفائدتها العظيمة في تأهيل المفتين وتدريبهم على مهارات الإفتاء وإدراك الواقع.

من جانبه أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة على أهمية أن يكون القائم بالعملية الإفتائية مدركًا للواقع وتغيراته وتطوراته إدراكًا تامًّا حتى يستطيع إصدار الفتوى التي تيسِّر على الناس حياتهم ولا تعطِّل مصالح الناس وتضيِّق عليهم دنياهم.

وأضاف فضيلته أن الكثير من المتشددين يقعون في مشكلة عدم إدراك الواقع والوقوف على الألفاظ دون المعاني، فيصدرون أحكامًا وفتاوى لا علاقة لها بالواقع، فيحرِّمون ما أحلَّ الله، وضرب مثالًا بتحريم شرب القهوة في بداية اكتشافها؛ كون اسم القهوة يعني في اللغة الخمر، وذلك لعدم إدراك مَن أصدر الفتوى في ذلك العصر لحقيقة القهوة، واعتماده على اللفظ فقط.

وأوضح أن العلماء أدركوا الواقع وتغيُّراته وألَّفوا الكتب في أحكام المعاملات البنكية الحديثة وَفقًا للواقع وتصورها الصحيح، فجاءت فتاواهم منضبطة، على عكس من أصدروا فتاواهم وفق تصوراتهم الخاصة عن هذه المعاملات فانتهوا إلى التحريم لأنهم لم يدركوا حقيقتها ولا الواقع.