تحذير من مضاعفات مرض الزهايمر الخطيرة وأهم أسبابه
في إطار إحياء اليوم العالمي لمرض ألزهايمر نشرت مدينة الملك سعود الطبية مجموعة من المعلومات الهامة عن هذا المرض المزمن مثل أسباب ومضاعفات ألزهايمر.
قال دكتور هاني العبدلي، استشاري ورئيس قسم المخ والأعصاب وإصابات الدماغ والعمود الفقري والحبل بالشوكي بالمدينة، أن مرض ألزهايمر ليس من مراحل الشيخوخة الأساسية والإصابة به ليست حتمية بين كبار السن ولكنه أكثر انتشارا بينهم.
وأوضح “العبدلي” أن في المرحلة الأولى من ألزهايمر يعانى المريض من فقدان قليل للذاكرة وحالاتٍ من الارتباك والتشوش الذهني مما يؤدي في النهاية إلى ضرر دائم في الوظائف الذهنية والذاكرة مثل التفكير المنطقي والتعلم والتخيل بشكل متكرر وللأسف لا يمكن إصلاح هذا الضرر.
وتكرار نفس الجمل والكلمات ونسيان محادثات أو مواعيد ووضع الأشياء فى أماكن غير منطقية
نسيان أسماء الأبناء وأشياء يستخدموها يوميًا وعدم القدرة على حسابة الأموال التى يشترون بها الأشياء .
الارتباك فى الحديث وضعف القدرة على القراءة والكتابة وفقدان الإحساس بالوقت وعدم القدرة على تحديد الأماكن.
عدم القدرة على الحكم واتخاذ القرارات الصحيحة وصعوبة في حل المشكلات اليومية البسيطة مثل كيفية التصرف عند احتراق الطعام.
وكشف “ العبدلي” أن مرض ألزهايمر لايحدث نتيجة لعامل واحد فقط ويعتقد العلماء أنه بسبب وجود عوامل وراثية وعوامل أخرى تتعلق بنمط الحياة والبيئة المحيطة، ومن الصعب جدًا فهم مسببات وعوامل هذا المرض لكن تأثيره على خلايا الدماغ واضحة إذ إنه يصيب خلايا المخ ويدمرها.
وقال العبدلي أن هناك نوعين شائعين من تضرر الخلايا العصبية تحدث للمصابين بـ ألزهايمر وهما انخفاض كفاءة عملية الاتصال بين خلايا المخ، و التواء بروتين تاو يسبب يضر الخلايا العصبية بل ويقضي عليها.
الزهايمر أبرز مضاعفات ألزهايمر
ونوه “العبدلي” أن من مضاعفات ألزهايمر عدم الإدراك واستنشاق بعض المواد الضارة في الممرات الهوائية مما يسبب التهاب الرئتين وعدم السيطرة على مخارج البول و التهابات المسالك البولية، والوفاة.
وعند معاناة مرضى ألزهايمر من الارتباك والتشوش الذهني يكونون أكثر عرضة للسقوط والكسور والإصابات الخطيرة في الرأس والنزيف في الدماغ والتشنجات .
ونصح “العبدلي” بالحرص على ممارسة النشاط البدني والعقلي والاجتماعي باستمرار لأن هذه الأشياء تقلل مخاطر الإصابة بمرض ألزهايمر.