مصراوي 24
تأهل برشلونة إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على الرغم من خسارته أمام دورتموند باريس سان جيرمان إلى نصف النهائي رغم السقوط أمام أستون فيلا الأمير تركي الفيصل يدعو لتكثيف الدعم للقدس وفلسطين: صمود المقدسيين مسؤوليتنا أنشيلوتي يتحدى آرسنال ويعتمد على ”سحر البرنابيو” لتحقيق عودة تاريخية اتصال هاتفي بين وزيري خارجية السعودية وهولندا لمناقشة العلاقات المشتركة وتطورات الأوضاع الدولية انتهكت قوانين المنافسة.. اليابان تتهم جوجل بعرقلة المنافسة في سوق أندرويد الداخلية توقف ”منادي سيارات” بتهمة فرض إتاوات والتعدي على المواطنين بمصر القديمة تحذيرات بيسيرو.. الزمالك يجب أن يكون حذراً أمام سموحة إمام عاشور يستقبل مولوده الثاني ”فهد”.. والأهلي يستعد لصدام قوي أمام صن داونز نقص الأمطار في كوت ديفوار يهدد إنتاج الكاكاو العالمي وسط مخاوف جديدة بعد ظهوره الغريب.. أول تعليق من مرتضى منصور على محمد رمضان الملكة وصلت.. سعر ومواصفات سيارة كيا K8 الجديدة موديل 2028
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 16 أبريل 2025 05:46 صـ 18 شوال 1446 هـ

البنك الدولي: ريادة الأعمال والابتكار تدفع الاقتصادات نحو الرخاء

أكد البنك الدولي، أن وجود قطاع خاص يتسم بالديناميكية في منطقة شمال افريقيا والشرق الأوسط هو ركيزة خلق وظائف جيدة، ويمكن أن تدفع ريادة الأعمال والابتكار الاقتصادات نحو الرخاء، مما يؤدي إلى شعور الشباب بالقوة والحماس حينما يساهمون في القطاع الخاص، ويتعلمون مهارات قيمة.

وأضاف البنك الدولي انه لم يكن هذا هو الحال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث كان القطاع الخاص من

الجهات الفقيرة لخلق فرص العمل، إذ لم يتجاوز معدل نمو التوظيف بين عامي 2012 و2019، 1% سنويا في المتوسط ، وهو أقل بشكل ملحوظ من 5% في المتوسط في البلدان النظيرة في الشريحة الدنيا من البلدان متوسطة الدخل، و3% في الشريحة العليا من البلدان متوسطة الدخل.

ويتجلى نقص ديناميكية القطاع الخاص أيضا في النسبة الصغيرة للشركات حديثة العهد في المنطقة، وهي نسبة أقل مما هو الحال في البلدان المناظرة في الدخل، علاوة على ذلك، وانخفضت الشركات حديثة العهد كنسبة من جميع الشركات بين عامي 2012 و2019.

وقد يعزى ذلك إلى انخفاض دخول الشركات، أو ارتفاع خروج الشركات حديثة العهد لأنها غير قادرة على البقاء في السوق، وتم توثیق دور الشركات حديثة العهد كأكبر مصدر للوظائف توثيقا جيدا في الاقتصادات المتقدمة وكذلك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويتمثل التحدي في أن عددا قليلا من الشركات يشارك في أنواع الأنشطة التي تخلق فرص العمل.

فالشركات في المنطقة أقل احتمالا للاستثمار من نظيراتها في الدخل، إذ لم يستثمر سوى ربع الشركات في المتوسط في رأس المال المادي خلال السنة المالية الماضية، وانخفضت أيضا النسبة المئوية للشركات التي تضخ استثمارات بين عامي 2012 و2019، وبالمثل، فإن نسبة أقل من الشركات تقدم التدريب الرسمي في المنطقة مقارنة بنظيراتها في الدخل.

ويقدم نحو 22.8% من الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تدريباً رسمياً، وهو ما يقل كثيرا عن البلدان متوسطة الدخل (34%). ومع أن نقص استثمارات الشركات هو أحد الجوانب، فإن نوع الاستثمار مهم أيضا.

والشركات التي تعمل في الاقتصادات التي يوجد فيها هيكل الحوافز الملائمة يزيد احتمال أن تقدم على تجريب أفكار جديدة ثم تنفيذها، كما أن حجم الإنفاق على البحوث والتطوير بالمنطقة منخفض. وتعد النسبة المئوية للشركات التي تنفق على البحث والتطوير أقل من نظيراتها في الدخل، وتراجعت نسبة الشركات التي تنفق على البحث والتطوير بين عامي 2012 و2019.