مصراوي 24
العضو المنتدب لمخابز القاهرة: نستهدف 45 طنا من المخبوزات بمناسبة زيادة الطلب على منتجات عيد الفطر محافظ أسيوط يصطحب وزيرا الرياضة والخارجية لتفقد مدرستي ناصر العسكرية والثانوية الميكانيكية النيابة العامة تحيل صاحب محل دواجن إلى محكمة الجنايات بتهمة قتل منافسه طمعا في الربح الأعلى للإعلام: منع عرض وتعديل الإعلان المسيء لشركة ”العبد” للحلويات محافظ المنوفية يوزع مساعدات مالية ومواد غذائية ولحوم لــ 85 حالة إنسانية من الأسر الأولى بالرعاية الرئيس السيسى يعقد اجتماعا لمتابعة جهود الحكومة لتفعيل البورصة السلعية النواب يوافق نهائيا على مشروع قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض محافظ المنوفية يلتقي وفد ” مؤسسة ساعد للتنمية والتطوير ” لبحث سبل التعاون المشترك وتعزيز الأثر المجتمعي وتقديم خدمات أفضل بكافة المجالات محافظ القاهرة يشهد حفل تسليم الدفعة الأولى من عقود الباعة الذين سيتم نقلهم من سوق الزلزال إلى سوقي عمار بن ياسر ... قناة السويس تؤكد حرصها على تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية مع العملاء مندوب فلسطين بالجامعة العربية يعرب عن شكره لدور الهلال الأحمر المصري في إغاثة الشعب الفلسطيني وزير الاتصالات يشهد فعاليات ملتقى ”تشكيل آفاق الذكاء الاصطناعي في مصر”
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 25 مارس 2025 01:14 مـ 26 رمضان 1446 هـ

وزير البترول: الدولة تتحمل 36 مليار جنيه سنويا دعمًا لأسطوانات البوتاجاز

تحدث المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، عن جهود الدولة في العمل على توافر المنتجات البترولية بالسوق المحلية بشكل دائم، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر مجلس الوزراء.

وأشار المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إلى أن الدور الرئيسي لقطاع البترول في هذا الشأن يتركز في تأمين احتياجات السوق والدولة والصناعة لجميع احتياجاتها من المواد البترولية، سواء كان بوتاجاز، بنزين، سولار، مازوت، لافتا إلى أن هذه المنتجات لها علاقة بحركة التجارة والنقل، ومن ثم فإن مستهدفاتنا الأولى في الوقت الحالي بل منذ سنوات، ونحن نعتمد على خطة جيدة ليست فقط لتأمين الإنتاج وتوفيره محليا، بل زيادة التصنيع المحلي للمنتجات البترولية مثل البنزين والسولار.

وفي السياق نفسه، أوضح وزير البترول أننا كنا نستورد في حدود 40% أو 50% في بعض الأوقات لمنتجات مثل السولار، إلا أنه في الوقت الحالي فإننا نعمل على تقليل الكميات المستوردة إلى ما يتراوح بين 25% إلى 30% على الأكثر، و20% للبنزين، وذلك من خلال إجراءات مهمة تتخذها الدولة ضمن مشروعات قومية للتصنيع المحلي.

وأشار المهندس طارق الملا، إلى أننا نستهلك حاليا نحو 800 ألف أسطوانة يوميا، مقارنة بما كان عليه الوضع في السابق الذي كنا نستهلك فيه أكثر من مليون أسطوانة، وذلك بفضل التوسع في توصيل الغاز الطبيعي للمنازل، وكذلك توصيل الغاز للقرى ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتنمية القرى المصرية، خلال الخطة الحالية والسنوات القليلة المقبلة.

وأضاف أننا نقوم باستيراد 50% من الاستهلاك اليومي للبوتاجاز، ولذا فإنه يمكن القول الآن بأن50% من الـ 800 ألف أسطوانة التيتم استهلاكها حاليا هو بوتاجاز مستورد، ويتم بيع الأسطوانة بسعر رسمي 75 جنيها في السوق المحلية، وتكلف الدولة أكثر من 190 جنيها، شارحا أنه مع التطورات الأخيرة لسعر الصرف فتتجاوز كلفتها 220 جنيها.

وتابع: نحن اليوم نتحدث عن أسطوانة البوتاجاز وهي سلعة رئيسية لا يتخلى عنها أي بيت مصري، وخاصة في المحافظات التي لا يتوافر بها غاز طبيعي، حيث يعتمد عليها المواطنون بصفة أساسية، ولذا فنحن نعمل على تأمين كل هذه الاحتياجات من خلال الاستيراد، متسائلا: “هل قامت الدولة برفع أسعارها؟ مجيبا أنه بالطبع لا؛ فلم تقم الدولة بزيادة أسعار هذه الأسطوانات، حيث تم تثبيت سعرها منذ فترة ونعمل على توافرها دائما في جميع المستودعات وبكل المراكز”، لافتا إلى أن هذا الدعم يكلف الدولة أكثر من 90 مليون جنيه في اليوم الواحد، أي ما يقرب من 36 مليار جنيه سنويا.
وأضاف أنه رغم ذلك، فإن استراتيجية الدولة وكحكومة، وتكليفات رئيس الجمهورية، ألا نمس مثل هذه السلع وخاصة في ظل هذه الظروف الراهنة.

وانتقل وزير البترول للحديث عن آلية التسعير التلقائي، والتي بدأت في 2019، والتي تعمل على مراجعة أسعار البنزين والسولار كل ثلاثة أشهر، فاليوم وفقا للأسعار العالمية التي نراها لخام البترول وبرنت، والتي وصلت فيها أسعارهما إلى 90 و100 دولار، ومع تغير سعر الصرف، فإنه وفقا لهذه الآلية فكان من المقرر أن يتم زيادة أسعار البنزين والسولار في حدود الـ 10% التي تتيحها هذه الآلية للتحرك فيها، إلا أنه لن يتم زيادة الأسعار، تأكيدا على مراعاة البعد الاقتصادي والاجتماعي في هذه الفترة، وفي الوقت نفسه للعمل على تأمين توافر المنتج، ولذا فقد تم تثبيت سعر البنزين والسولار، فرغم الدعم اليومي والشهري الذي ستتكلفه الدولة على مدار الفترة القادمة، ورغم الحوافز التي تم إقرارها خلال الفترة الماضية، إلا أن الدولة، والقيادة السياسية تسير وفق اعتبارات أخرى تتمثل في توفير المنتجات البترولية في كل الأوقات وعلى مستوى الجمهورية.