اليوم.. بحث توفير طاقة نظيفة فى وقت الأزمات العالمية بـ”COP 27”
قالت شركة «بتروسيف» إحدى شركات قطاع البترول، في بيان لها، إنه من المقرر انطلاق جلسة لبحث سبل معالجة أزمة الطاقة الحالية والمسارات طويلة الأجل للانتقال بعيدًا عن الوقود التقليدي، ضمن مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP 27، اليوم الثلاثاء، بحضور المهندس طارق الملا وزير البترول، وسيتم تسليط الضوء على الاستراتيجيات التي يمكن أن تتبناها الدول لتحسين أمن الطاقة مع دفع عجلة الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون.
وستسلط هذه الجلسة الضوء على أهمية الابتكار والتكنولوجيا في تمكين الانتقال إلى أنظمة الطاقة منخفضة الكربون، كما ستسلط هذه الجلسة الضوء على أهمية الابتكار والتكنولوجيا في تمكين الانتقال إلى أنظمة الطاقة منخفضة الكربون، وستركز على الحلول التقنية لأنظمة الكهرباء، مثل تخزين البطاريات، والشبكات الذكية، وغيرها من التقنيات، والعوامل التمكينية اللازمة للتوسع. حتى هذه الحلول.
كما ستركز الجلسة على إمكانات إفريقيا والبلدان النامية لتصبح منتجي الهيدروجين الأخضر الرئيسيي، والفرص الاقتصادية ونمو الوظائف ذات الصلة، وفجوة التمويل اللازمة في الجنوب العالمي لتحقيق هذه الإمكانات.
وفي سياق منفصل، التقى المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، ستيفان ونزيل نائب وزير الشئون الاقتصادية والعمل المناخى للشئون النيابية بجمهورية ألمانيا والوفد المرافق له، على هامش المشاركة في مؤتمر قمة المناخ COP 27.
وأكد الملا، خلال لقائه مع الوفد الألمانى، ترحيبه بمشاركة الوفد الألمانى بالقمة التى تعد من كبرى دورات قمة المناخ واهتمام العالم بها، حيث إنها قمة تنفيذ التعهدات المناخية، ومن هنا جاءت مشاركة الجميع للوصول إلى حلول تحقق أهداف الاستدامة وإزالة الكربون وتخفيض الاحتباس الحرارى، كما لفت لأهمية وضع يوم إزالة الكربون ضمن الأيام الرئيسية للقمة من حيث وضع الجميع فى نسق واحد وعدم استثناء أحد فى وضع الحلول، مشيراً لمشاركة قادة العالم بالقمة ومن الحضور كان المستشار الألمانى أولاف شولترز ومشاركته مع الرئيس عبدالفتاح السيسى فى المائدة المستديرة حول مستقبل الطاقة بالقمة، وكذلك إعلان النوايا المشترك للتعاون فى مجال الهيدروجين والغاز المسال بين الحكومين المصرية والألمانية، الذى جاء امتداداً للتعاون المصرى الألمانى والعلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين مدعومة بالتفاهم والتقارب بين القيادة السياسية فى مصر وألمانيا، كما لفت إلى أهمية زيادة الاستثمارات الألمانية فى مجال البحث والإنتاج وتنمية الاكتشافات البترولية والغازية فى ظل الفرص المتاحة لمصر لزيادة الإنتاج من الغاز وتصدير الفائض وبخاصة لأوروبا لسد جانب مهم من احتياجاتها من الغاز.