البرهان: ملتزمون بالابتعاد النهائي عن الحياة السياسية
أكد رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان التزام المؤسسة العسكرية السودانية بالابتعاد النهائي عن التدخل في الحياة السياسية، وسعيهم لتحويل الجيش لمؤسسة دستورية تخضع للدستور والقانون، مؤكدا على أن وجود العسكريين في السلطة هو أمر مؤقت.
وقال البرهان، اليوم الإثنين، إن السودان يمر بظرف استثنائي منذ الإطاحة بنظام الإنقاذ وحتى يومنا هذا مما أثر على استقرار الوطن.
وأضاف البرهان، في كلمة له عقب التوقيع على الاتفاق الإطاري السياسي مع القوى المدنية: “الاتفاق لا يشمل طرفا واحدا ونمهد الطريق نحو التحول الديمقراطي”.
وتابع: “هناك تهديدات محلية ودولية واجهت السودان في الفترة الماضية، وهذا الاتفاق يعني توافقا على قضايا وطنية لابد من وضع حلول لها بمشاركة واسعة من القوى السياسية”.
وجاء في نص وثيقة الاتفاق الإطاري أن “السلطة الانتقالية مدنية ديمقراطية كاملة دون مشاركة القوات النظامية، ومهامها يكمن في الإصلاح الأمني والعسكري الذي يقود لجيش مهني وينأى به عن السياسة”.
كما نصت الوثيقة على أن “قوى الثورة تختار رئيس وزراء انتقالي بالتشاور مع الأطراف المدنية الموقعة على الإعلان السياسي”، لافتة إلى “إطلاق عملية شاملة لصياغة الدستور تحت إشراف مفوضية صياغة الدستور”.