مصراوي 24
بوتين يلتقي مع أمين مجلس الأمن القومي الإيراني في روسيا |ماذا حدث؟ رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن مدبولي يوجه بعقد اجتماع مع مسئولي قطاع السيارات وممثليه لمناقشة المعايير التي يمكن وضعها لتحقيق مستهدفات الدولة رئيس الوزراء يعقد اجتماعاً لبحث المعايير والضوابط النوعية لتنظيم سوق السيارات في مصر باسل رحمي: 75 مليون جنيه للمشروعات الصغيرة بنظام التأجير التمويلي بجميع محافظات الجمهورية البترول: «بيكر هيوز» العالمية تتجه لضخ استثمارات جديدة في مصر الصحة العالمية: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة حققت هدفها تراجع مؤشرات البورصة بختام تعاملات الخميس رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن الامام الاكبر يهنئ الرئيس السيسى والأمة الإسلامية بذكرى المولد النبوى الشريف وزير البترول يعقد جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس التنفيذى لشركة بيكر هيوز العالمية والوفد المرافق له وزير الصحة يستقبل رئيس اتحاد المستشفيات العربية لمناقشة سبل التعاون المشترك لدعم القطاع الصحي
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 23 نوفمبر 2024 04:10 مـ 22 جمادى أول 1446 هـ

الإفتاء توضّحخكم الشرع فى الكلام مطلقًا في الحمام أثناء قضاء الحاجة

دار الافتاء المصرية
دار الافتاء المصرية

ما حكم التَّحدُّث في الحمَّام أثناء قضاء الحاجة؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، من أحد المستفتين.

 

الإفتاء تكشف حكم الكلام في الحمام أثناء قضاء الحاجة

وقالت دار الإفتاء في ردها على السؤال السابق، إنه يُكره الكلام مُطلقًا لمَن في الحمَّام حال قضاء الحاجة إلا للضرورة؛ كتحذيرٍ من حريقٍ، ونحو ذلك.

وأضافت دار الإفتاء خلال فتواها المنشورة عبر موقعها الرسمي، أن سبب الكراهة يعود إلى مخالفة هذا التصرف الآداب، التي ينبغي أن يتحلَّى بها المسلم في مثل هذه الأحوال، ولما يجب أن يكون عليه حاله من التَّستُّر والتَّخفِّي في هذا المكان، لافتة إلى أن الكلام ينافي ذلك.

وأشارت دار الإفتاء، إلى أن الإسلام أمر بستر العورة والتواري عن الأعين عند كشفها لقضاء حاجة، حيث قال تعالى: ﴿يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ﴾ [الأعراف: 31]؛ فدلَّت الآية بعمومها على وجوب ستر المكلَّف عورته عن الأعين، ولو كان خاليًا في ظُلْمة.

ولفتت دار الإفتاء، إلى أن الحمامات اليوم هي ما كانت تُعرف سابقًا بالخلاء (المكان الذي يُختلى فيه لقضاء الحاجة).

واختتمت الدار،قائلة: قد ورد من الأخبار ما يدلُّ على النَّهي عن الكلام أثناء قضاء الحاجة، لافتة إلى ما أخرجه أبو داود في سننه، عن المهاجر بن قنفذ رضي الله عنه أنَّه أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يبول، فسلَّم عليه، فلم يرد عليه حتَّى توضَّأ، ثم اعتذر إليه؛ فقال: «إِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أَذْكُرَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا عَلَى طُهْرٍ، أَوْ قَالَ: عَلَى طَهَارَةٍ».