وزير القوى العاملة: الحوار الاجتماعي بين الشركاء الاجتماعيين سبيل للتنمية والاستقرار في مواقع العمل وزيادة الإنتاج
*ندعو إلى العمل ثم العمل في"جمهورية جديدة" يتسع فيها "الحوار " للجميع .
*وقعنا على 64 اتفاقية دولية لايماننا بالحوار بين أطراف الانتاج الثلاثة وببيئة العمل اللائقة .
*نتطلع من قانون العمل الجديد المزيد من تعزيز العلاقات بين طرفي العملية الإنتاجية وتشجيع الاستثمار .
*اتساقا مع توسيع نطاق الحماية الاجتماعية صدر قانوني حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة و التأمينات الاجتماعية الجديد ..والدستور تناول الحق في العمل وأعلى من شأنه
"قمة المناخ" قاطرة لرفع الوعي البيئي في العالم والحفاظ على الممارسات البيئية السليمة.
دعا وزير القوى العاملة حسن شحاتة أطراف الإنتاج في كافة مواقع العمل، إلى المزيد من العمل والإتقان فيه واعتبار ذلك السبيل الوحيد لزيادة الإنتاج ومواجهة كل التحديات ، وقال شحاتة في كلمة له اليوم السبت، في مؤتمر دولي نظمته النقابة العامة للمرافق برئاسة هشام فؤاد، بشرم الشيخ ، وحضره محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة،ولفيف من رؤساء مجالس إدارات الشركات، وممثلين عن منظمات نقابية مصرية وعربية ودولية ، أن مصر التي وقعت على 64 اتفاقية عمل دولية مع منظمة العمل الدولية، جميعها تعتمد على الحوار الاجتماعي، تعزيز علاقات العمل، بيئة العمل الآمنة والنظيفة..
وبدأ الوزير شحاتة كلمته بالترحيب بالحضور قائلا :"إن هذا المؤتمر، يتزامن مع وقائع حية حدثا على أرض الواقع، تُبرهن على حرص الدولة المصرية على الحوار الإجتماعي بين جميع الشركاء الاجتماعيين ذات الاهداف والنوايا المشتركة في الداخل والخارج، من أجل إستقرار وإنتاج يخدم التنمية، في جمهورية جديدة يعيش فيها الجميع بشكل لائق وكريم".واضاف :"ولعل إستضافة مدينة السلام "شرم الشيخ" منذ ايام قليلة قمة المناخ العالمية كانت دليل عملي على الحوار بين الشركاء الاجتماعيين حول العالم لإنقاذ الكوكب من التلوث،ونرى في هذا المؤتمر مناسبة كي نؤكد أن هذا الحدث العالمي بمثابة قاطرة لرفع الوعي البيئي في العالم، والحفاظ على الممارسات البيئية السليمة،كما انه دليل قوة وريادة الدولة المصرية في رسالتها الى العالم ،رغم التحديات التي يمر بها هذا العالم أجمع "
وأوضح شحاته في كلمته:"..وفي مجال "العمل" نحرص دائما على الحوار الاجتماعي ،في إطار "الثلاثية" المُمثلة في كافة هيئات المنظمات العربية والدولية ذات الشأن وهي "الحكومة وأصحاب الاعمال والعمال..فعلى المستوى الدولي وقعت مصر على 64 اتفاقية عمل دولية منذ تأسيس منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة عام 1919،وكانت ولا زالت التشريعات والقوانين والقرارات المصرية تُترجم تلك الاتفاقيات على أرض الواقع، خاصة احترام كافة معايير العمل الدولية،إيماناً من الدولة بأهمية الحوار الاجتماعي، والاستقرار في مواقع العمل، وتحقيق التوزان بين أطراف الإنتاج الثلاثة، من أجل التنمية القائمة على احترام المعايير وبيئة العمل اللائقة."
وقال الوزير:"ومحلياً ،فإن سياسة الدولة المصرية تؤكد وتبرهن في كل الاوقات أنها تؤمن بأن توفير بيئة عمل لائقة ونظيفة،هو السبيل الحقيقي لتحقيق التنمية الشاملة،فالدستور المصري تناول الحق في العمل وأعلى من شأنه،و أن" الدولة" قامت بتطوير تشريعاتها في مجال العمل، فأصدرت قانون المنظمات النقابية العمالية وحماية حق التنظيم النقابي، حيث أعدته لجنة ثلاثية في اطار حوار مجتمعي حقيقي ،ضمت ايضا تلك "اللجنة"ممثلي العمال وأصحاب الأعمال،وتم طرحه للحوار المجتمعي الموسع..كما أننا مستمرون في السير قدماً بإتجاه تعزيز علاقات العمل وترسيخ مبادي المفاوضة الجماعية،وتحقيق التوزان في التعامل مع كافة الاطراف،ومنها على سبيل المثال لا الحصر،"الحوار الاجتماعي " الحالي في مجلس النواب بشأن تعديلات على قانون العمل رقم 12 لسنة 2003،من أجل فلسفة جديدة تعتمد على الحوار المجتمعي ،مفادها إحداث التوازن بين أصحاب الاعمال والعمال، حيث تستحدث هذه التعديلات الجديدة على قانون العمل، العديد من النصوص القانونية لضمان حماية العامل،بسرعة التقاضي ،وتوفير بيئة عمل آمنة ولائقة، والتشجيع علي الاستثمار، وتحفيز الشباب على العمل بالقطاع الخاص..كما انه اتساقًا مع توسيع نطاق الحماية الاجتماعية لكافة المواطنين، فقد صدر قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر ولائحته التنفيذية الذي يتيح العديد من المزايا للأشخاص ذوي الإعاقة،وكذلك قانون التأمينات الاجتماعية الجديد،وكلها تشريعات أساسها الحوار الاجتماعي موضوع هذا المؤتمر الكريم .
في ختام كلمته قال الوزير:"نؤكد على أن حوارنا الإجتماعي معكم مستمر،ومتواصل بصدق ،ومصداقية،ومع كافة شركائنا الاجتماعيين من منظمات أصحاب الاعمال ،والنقابات العمالية من أجل عالم عمل يتسع فيه الحوار للجميع ،وبهذه المناسبة ندعو الجميع الى العمل ،ثم العمل ،ثم العمل ،لنواصل بناء هذا الوطن.."
جدير بالذكر أنه من أبرز الشخصيات التي شاركت في المؤتمر اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء،ود. أحمد مهينة وكيل أول وزارة الكهرباء نيابة عن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمحاسب محمد السيسى العضو المتفرغ للشئون الإدارية والموارد البشرية بالشركة القابضة لكهرباء مصر،والمهندس سامى ابو وردة رئيس مجلس إدارة شركة القناة لتوزيع الكهرباء،والمهندس احمد عرفه رئيس شركة مياه مدن شمال وجنوب سيناء،والنائب خالد عيش عضو مجلس الشيوخ،نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، والاعلامي مجدى البدوى نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ،وتمار لاغا الأمين العام لاتحاد الخدمات التجارية بفرنسا،والسيد فخرى عبد الله سالم العجاية رئيس نقابة الكهرباء بالأردن،وعبدالله المعراج نائب رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين،وبدر فلاح العازمي نائب رئيس النقابة العامة للخدمات بدولة الكويت،وفخرى العجارمة رئيس النقابة العامة للكهرباء بالاردن ،ود. بشرى السلمان رئيس النقابة العامة للمياه والزراعة بالاردن ،وسخرة بانوف رئيس النقابة العامة للكهرباء باوزباكستان...