الإفتاء: الإسلام منهج حياة وليس مجرد عبادات وشعائر دينية فقط
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الإسلام منهج حياة وليس مجرد عبادات فقط وشعائر دينية نقوم بها، ولكنه منهج رباني وقانون إلهي يقوم على الرحمة والمحبة.
وكتبت الإفتاء، عبر صفحة الإرهاب تحت المجهر عبر موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك: الإسلام منهج حياة وليس مجرد عبادات فقط، وشعائر دينية نقوم بها، ولكنه منهج رباني وقانون إلهي يقوم على الرحمة والمحبة، وضعه أحكم الحاكمين سبحانه وتعالى بعدله لنطبقه في حياتنا فنسعد في دنيانا وآخرتنا.
على جانب آخر، تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد المتابعين، يقول: ما حكم استخدام الصور التي لا تتفق مع الآداب العامة، والتي تُثِير الفتنة في الدعاية والإعلانات التجارية للمنتجات المختلفة؟
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة عبر موقعها الإلكتروني: لا يجوز شرعًا تعليق الصور التي تشيع الفاحشة وتثير الفتنة؛ سواء أكان ذلك على سبيل الإعلان والدعاية أم غيره، وسواء أكان في أماكن عامة أم خاصة، في الصحف والمجلات أو الإنترنت أو الشوارع أو غيرها؛ قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ.
وأضافت الإفتاء: فاعل ذلك يُثقِل ظَهرَه بأوزار كل مَن يتسبّب في إغوائهم وإعانة الشيطان عليهم؛ قال صلى الله عليه وآله وسلم: مَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، ومخالِف أوامر الله تعالى وأوامر رسوله صلى الله عليه وآله وسلم بالعفاف والصيانة والتحفظ مُعَرَّضٌ للدخول تحت وعيد الله سبحانه في قوله: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ.