فوائد الليكوبين للنساء ”خارقة” خصوصاً للوقاية من السرطان والزهايمر
الليكوبين صبغة موجودة في بعض الفواكه والخضروات ذي اللون الأحمر، وهي أحد مضادات الأكسدة القوية من عائلة الكاروتينات الكبيرة؛ مضادّة للسرطان، مضادّة لأمراض القلب والأوعية الدموية، مضادّة للزهايمر..
إليك فوائد الليكوبين للنساء، في الآتي:
- يمنع الليكوبين ظهور بعض أنواع السرطان
تلعب هذه الصبغة الحمراء دوراً في مكافحة سرطان الثدي. أظهرت دراسة أجريت على النساء المعرضات للخطر بعد سن انقطاع الطمث أنه مع استهلاك 25 ملغراماً من الليكوبين يومياً لمدة 10 أيام؛ انخفض الأديبونكتين، وهو هرمون يشارك في تطور هذا المرض، بنسبة 9%.
وفي دراسة نشرت في مجلة Cancer Prevention Research، قام الباحثون بفحص آثار صبغة الليكوبين على الكبد، وجدوا أن هذه المادة المضادّة للأكسدة لديها القدرة على زيادة تنوع الميكروبات الجيدة، وبالتالي منع الانتشار المفرط لبكتيريا معينة مرتبطة بالتهاب الكبد، مما تسبب في تطور سرطان هذا العضو من الجسم.
- يمنع الليكوبين أمراض القلب التاجية
يعمل الليكوبين على عدة مستويات: فهو يساعد على تقليل مستوى الكوليسترول السيء في الدم ويحدُّ من تأكسده، وهي ضربة مزدوجة تجعل من الممكن منع تصلب الشرايين، وهي ظاهرة مسؤولة عن احتشاء عضلة القلب وحوادث الأوعية الدموية الدماغية (CVA). يمنح هذا المضادّ للأكسدة الشرايين المرونة اللازمة لتقليل ارتفاع ضغط الدم. وبالتالي، وفقاً لدراسة فنلندية، يقلل استهلاك الليكوبين من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 55% وخطر الإصابة بنوبة قلبية بنسبة 59%.
- يلعب الليكوبين دوراً ضدّ مرض الزهايمر
اكتشف فريق من الباحثين الفرنسيين من معهد Inserm الفرنسي أن هذا العنصر النشط يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. ويقال إن مضادات الأكسدة هذه تقاوم الإجهاد التأكسدي، المسؤول بشكل خاص عن شيخوخة الدماغ وفقدان الذاكرة، وزيادة سيولة أغشية الخلايا العصبية.