الزواج بين الذهب والفضة والعادات والتقاليد
كتب:- عماد سمير
رسالة الى الأسر المصرية المحسوبة على الطبقة المتوسطة وما تحتها ، لماذا التشدد فى بعض المطالب عند زواج بناتنا عندما يأتي شاب ذو خلق ومجتهد يسعى لعفة نفسه ويبحث عن الاستقرار الاجتماعى ببناء أسرة مثل جميع من حوله ، ثم يصطدم بالواقع المرير اقصد المطالب المبالغ فيها مثل شراء الذهب للعروس بقيمة خيالية لمجرد أن اختها أو ابنة خالها أو عمها أو حتى جيرانها تم شراء الذهب لهم بقيمة مالية كبير ، هنا يجب أن نقول إن هذه المساواة غير عادلة بل ظالمة لانه لا يجب أن تكون المقارنات فى الزواج ، بدليل أن فى بعض حالات الزواج يأتى للعروس من يتكفل بكل شيئ لمجرد أنه ميسور الحال ، ويأتى لأختها التى تنتمى لنفس الأسرة شخص يسعى ويجتهد ومستور الحال فكيف يعقل أن ننظر إلى الأمرين بنفس المستوى وبنفس الطلبات ، السؤال هنا للجميع لماذا لا نفكر فى البديل والمقصود بالبديل هو الشبكة الفضة من شاب كالذهب ، وعائلتين يراعوا بعضهما البعض لبناء أسرة جديدة مبادئها القناعة والبساطة والرضا ، وفى نفس الوقت يضمنوا الحقوق الطبيعية المعترف بها ، فقد رأينا منذ أيام قليلة على مواقع التواصل الاجتماعي أول شاب يقدم الشبكة من الفضة الايطالى لعروس وسط احتفالات كبيرة وعارمة من الاسرتين وكأنه جلب لها ذهب الأرض ، وهذه المبادرة لاقت ترحاب واعجاب كبير جدا على مواقع التواصل الاجتماعي ، وفى نفس الوقت ضمن الشاب للعروس حقها فى ما تم الاتفاق عليه فى قائمة منقولاتها من محتويات قدر استطاعته ، فهذه المبادرات التى تيسر على شبابنا لا تقلل من أحد بل تعطى الثقة والأمل فى المستقبل وتزيد من احترام الاسرتين لبعضهم البعض .