تنفيذاً لتوصيات المؤتمر العمالي الدولي:”العامة للمرافق”تُرسِل برقية إلى الرئيس السيسي: مُنحاز لحقوق ومكتسبات العمال
أرسلت النقابة العامة للعاملين بالمرافق العامة برئاسة المستشار هشام فؤاد رئيس النقابة،اليوم الخميس،برقية موجهة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي،رئيس الجمهورية،تنفيذاً لتوصيات المؤتمر العمالي الدولي والذي نظمته "النقابة" خلال الفترة من 10 – 11 ديسمبر 2022 الجاري، بمدينة شرم الشيخ تحت عنوان " دور العمال في الحوار الاجتماعي وتوفير بيئة عمل آمنة "،والذي افتتحه وزير القوى العاملة حسن شحاتة،واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء ،وعدد من رؤساء النقابات العمالية المصرية والعربية والدولية،فضلاً عن المهندس وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة،والسادة رؤساء الشركات بالمرافق العامة.
جاء في نص البرقية: فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي،رئيس جمهورية مصر العربية،إن جميع الحضور بالمؤتمر يتشرفون بأن يتقدموا لفخامتكم بأسمى آيات الشكر والامتنان لانحيازكم الكامل للعمال وتنظيماتهم النقابية، وحرص فخامتكم على حقوقهم والدفاع عن مكتسباتهم".
يذكر أن توصيات المؤتمر كانت قد تضمنت 8 مبادئ وأسس رئيسية هي:إرسال برقية إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتهنئته بنجاح مؤتمر المناخ cope 27 الذى عقد بمدينة شرم الشيخ مؤخرا بحضور قادة وزعماء العالم ،ودعم توصيات قمة شرم الشيخ العالمية خاصة بنودها التى دعت فيها العالم الى التكاتف والتعاون لإنقاذ كوكب الارض من ظاهرة الاحتباس الحراري وتوفير بيئة لائقة وخضراء،والإشادة بحزم القرارات الحكومية التى من شأنها توفير الحماية الاجتماعية للشعب المصرى وفى القلب منه العمال لمواجهة كافة التحديات التى يمر بها العالم ..وجاء في التوصيات أيضا التأكيد على أن الحوار الاجتماعى الذى نصت عليه الاتفاقيات الدولية هو السبيل الوحيد للاستقرار فى مواقع العمل وزيادة الإنتاج وترسيخ مفاهيم وأسس المفاوضة الجماعية الصحيحة،والتأكيد على أن ما يمر به العالم من تحديات وتداعيات فيروس كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية وما أسفرت عنه من إرتفاع عدد العاطلين حول العالم لتصل إلى أكثر ٢٠٠ مليون عاطل،وحرمان أكثر من ٤ مليار عامل من الحماية الاجتماعية تتطلب المزيد من التعاون الدولى المشترك لمواجهة تلك التحديات،ومطالبة صناع القرار في الوطن العربي إلى سرعة تحقيق حلم السوق العربية المشتركة.
ودعت التوصيات أطراف العمل الثلاثة من الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال الى اعتبار التدريب والتوعية والتثقيف ضرورة لصناعة بيئة عمل نظيفة تتوفر فيها كافة شروط السلامة والصحة المهنية، وتتوفر فيها أيضا عمالة مدربة وواعية تمتلك من المقومات ،حتى لا تصبح فريسة سهلة فى قبضة أهل الشر داخليا وخارجيا،والتأكيد على أن الحوار الاجتماعى بين كافة الأطراف ضرورة لحماية العامل حول العالم من تداعيات سوء الحالة الاقتصادية العالمية،وتأثيرها على العامل البسيط، وما نتج عنها من الارتفاع الجنونى للأسعار ،مما يتطلب معه مراعاة تعويضه ببدائل وامتيازات أخرى لمواجهة أعباء الحياة.