تكريم أئمة ووكلاء الأوقاف بدولة الجزائر الشقيقة
وزير الأوقاف : تجمعنا روابط الدين والعروبة والتاريخ والقارة الواحدة
وأكاديمية الأوقاف تؤدي دورًا عالميا في تأهيل الأئمة والواعظات
رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام :
تاريخ العلاقات المصرية الجزائرية تاريخ مشرف
وقضية بناء الوعي قضية أساسية تشغل الشعبين الشقيقين
رئيس قطاع الإذاعة المصرية :
إذاعة صوت العرب شاركت الشعب الجزائري كفاحه لتحقيق الاستقلال
والإذاعة المصرية تحرص على تقديم الإسلام السمح تفسيرًا وشرحًا من خلال برامجها
رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط :
العلاقات المصرية الجزائرية نموذج يحتذى في العلاقات البينية بين دولتين
ويجمعنا معًا ماضٍ كبير وحاضر وثيق ومستقبل أكثر إشراقًا
في إطار الدور الرائد لأكاديمية الأوقاف الدولية في إعداد وتدريب الأئمة والواعظات داخل مصر وخارجها أقامت أكاديمية الأوقاف الدولية حفل تخريج الدورة الدولية الثامنة لأئمة ووكلاء الأوقاف بدولة الجزائر الشقيقة، اليوم الأربعاء 21/ 12/ 2022م بالقاعة الرئيسية الكبرى بمركز التدريب الرئيسي بمسجد النور بالعباسية، بحضور ومشاركة كل من: الأستاذ الدكتور/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والسيد الأستاذ/ كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والسيد الأستاذ/ محمد نوار رئيس الإذاعة المصرية، والسيد الأستاذ/ علي حسن رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة وكالة الشرق الأوسط، وعدد من قيادات وزارة الأوقاف وعدد من الأئمة والواعظات.
وفي كلمته رحب معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بأئمة ووكلاء وزارة الشئون الدينية والأوقاف بدولة الجزائر الشقيقة في بلدهم الثاني مصر، مؤكدًا أن هذا اللقاء متميز وفريد، ويأتي بعد جولة طويلة قضاها المتدربون من خلال محاضرات ولقاءات مع القامات العلمية في ما يتصل بقضايا الفكر الإسلامي والتجديد، وعدد من اللقاءات مع قيادات هيئة الأوقاف المصرية اطلعوا فيها على الأطلس الوقفي، والذي عني بحصر وتوثيق الأوقاف المصرية بصورة علمية حديثة ممنهجة، تتضمن اسم الوقف وصاحبه ونوعه وحدوده مع إسقاطه مساحيًّا في أطلس فريد من نوعه بلغ ( 92 ) مجلدًا.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن أهم ما يحدث في قضية بناء الوعي حاليًا بمصر في ظل توجيهات السيد رئيس الجمهورية واهتمام سيادته بذلك هو اصطفاف منظومة بناء الوعي، حيث تعمل المؤسسة الدينية والثقافية والإعلامية والتعليمية جنبا إلى جنب ، فقد استطعنا أن نعمل معا على أرضية وطنية مشتركة يجمعنا فيها صالح هذا الوطن، مؤكدًا أن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان، فنعمل معًا لصالح أوطاننا، فخدمة الأوطان هي خدمة للأديان، مؤكدًا على عظمة الروابط التي تجمع الشقين المصري والجزائري من الدين والعروبة والتاريخ والقارة الواحدة .
وفي كلمته أكد الأستاذ/ كرم جبر أن العلاقات بين مصر والجزائر طيبة وممتدة منذ سنوات طويلة ولابد أن نعض عليها بالنواجذ، ونتجه إلى المستقبل، لأن الشعبين المصري والجزائري قريبان من بعضهما، موضحًا عددًا من السمات المشتركة بين الشعبين الشقيقين، وقصة النضال المشترك ضد المحتل، واختلاط دماء الجيشين المصري والجزائري في الدفاع عن أرض مصر في معركة أكتوبر المجيدة، مؤكدًا أن تاريخ العلاقات العربية العربية مشرف ويدعو للفخر ، مشيرًا إلى أن قضية بناء الوعي قضية أساسية تشغل الشعبين المصري والجزائري ، فالأوطان والأديان من القضايا المشتركة بين البلدين.
وفي كلمته رحب الأستاذ/ محمد نوار بضيوف مصر من دولة الجزائر الشقيقة مستشهدًا بأبيات النشيد الوطني لدولة الجزائر:
قِسْمًا بالنازلات الماحقات
و الدِّمَاء الزَّاكِيَات الطَّاهِرَات
والبنود اللامعات الخافقات
فِي الْجِبَالِ الشامخات الشاهقات
نَحْن ثرنا فَحَيَاة أَو مَمَاتٌ
و عَقَدْنَا الْعَزْمَ إنْ تَحْيَا الجَزَائِر
مؤكدًا أن إذاعة صوت العرب شاركت الشعب الجزائري كفاحه ونضاله المسلح ضد المحتل، مبينًا أن مصر لديها مخزون استراتيجي غير موجود بالعالم كله للبرامج التي أذيعت في صوت العرب في هذه الفترة لكل من شارك فيها سواء من دولة الجزائر أم غيرها من الدول العربية .
وفي كلمته أعرب الأستاذ/ علي حسن رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة وكالة الشرق الأوسط عن سعادته وسعادة شعب مصر بما يشهده البلدان من زخم كبير وقوة ومكانة وتناميًا كبيرًا في العلاقات وقوة بين البلدين الشقيقين، لدعم مسيرة الأمن والاستقرار في ربوع المنطقة، فالعلاقات المصرية الجزائرية نموذج يحتذى في العلاقات البينية بين دولتين يجمعهما معًا ماضٍ كبير وحاضر وثيق ووطيد ومستقبل أكثر إشراقًا.
مضيفًا أن المنطقة بأكملها عانت معاناة كبيرة من ويلات الإرهاب الأسود وقد نجحت مصر والجزائر بالقضاء على هذا الإرهاب بفضل الجيش الواحد الموحد الوطني والذي حمى الشعب من ويلات الجماعات الإرهابية.
مؤكدًا أن علماء مصر والجزائر لهم دور كبير بالتصدي للأفكار المتطرفة والهدامة والتي تريد النيل من الشعوب ببث أفكار تتبرأ منها جميع الأديان السماوية، فالدين جاء لبث الأمن والسلام للبشرية جمعاء ومواجهة الفتن.
وفي ختام اللقاء تم تكريم وفد أئمة ووكلاء الأوقاف بدولة الجزائر الشقيقية، وهم :
1. الشيخ/ فارس المانع وكيل أوقاف بوزارة الشئون الدينية والأوقاف.
2. الشيخ/ هشام بوناب وكيل أوقاف بوزارة الشئون الدينية والأوقاف.
3. الشيخ/ مخدوم بن زيان وكيل وزارة الشئون الدينية والأوقاف.
4. الشيخ/ محمد الأمين الحسني وكيل أوقاف بوزارة الشئون الدينية والأوقاف.
5. الشيخ/ رضوان تليلي وكيل أوقاف بوزارة الشئون الدينية والأوقاف.
6. الشيخ/ محمد بن زيطة وكيل أوقاف بوزارة الشئون الدينية والأوقاف.
7. الشيخ/ عبد السلام حاذقي وكيل أوقاف بوزارة الشئون الدينية والأوقاف.
8. الشيخ/ عبيدة بن عمرة وكيل أوقاف بوزارة الشئون الدينية والأوقاف.
9. الشيخ/ سفيان بو مزواد وكيل أوقاف بوزارة الشئون الدينية والأوقاف.
10. الشيخ/ يحيى دوبة رئيس مصلحة الإرشاد الديني بوزارة الشئون الدينية والأوقاف.
11. الأستاذ/ مراد مساوي مفتش إدارة أملاك وقفية.
12. الأستاذ/ خالد قراين مفتش إدارة أملاك وقفية.
13. الشيخ/ عبد الرحمن مهيدي إمام وخطيب بوزارة الشئون الدينية والأوقاف.
14. الشيخ/ سيدي محمد زكري إمام وخطيب بوزارة الشئون الدينية والأوقاف.
15. الشيخ/ العيد بن بداري إمام وخطيب بوزارة الشئون الدينية والأوقاف.
16. الشيخ/ خليفة بشاطة إمام وخطيب بوزارة الشئون الدينية والأوقاف.
17. الشيخ/ مصطفى راشدي إمام وخطيب بوزارة الشئون الدينية والأوقاف
18. الشيخ/ عبد القادر مولاي إمام وخطيب بوزارة الشئون الدينية والأوقاف.
19. الشيخ/ دحماني حمادي إمام وخطيب بوزارة الشئون الدينية والأوقاف.