مصراوي 24
بوتين يلتقي مع أمين مجلس الأمن القومي الإيراني في روسيا |ماذا حدث؟ رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن مدبولي يوجه بعقد اجتماع مع مسئولي قطاع السيارات وممثليه لمناقشة المعايير التي يمكن وضعها لتحقيق مستهدفات الدولة رئيس الوزراء يعقد اجتماعاً لبحث المعايير والضوابط النوعية لتنظيم سوق السيارات في مصر باسل رحمي: 75 مليون جنيه للمشروعات الصغيرة بنظام التأجير التمويلي بجميع محافظات الجمهورية البترول: «بيكر هيوز» العالمية تتجه لضخ استثمارات جديدة في مصر الصحة العالمية: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة حققت هدفها تراجع مؤشرات البورصة بختام تعاملات الخميس رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في مؤتمر إي اف جي هيرميس الاستثماري في لندن الامام الاكبر يهنئ الرئيس السيسى والأمة الإسلامية بذكرى المولد النبوى الشريف وزير البترول يعقد جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس التنفيذى لشركة بيكر هيوز العالمية والوفد المرافق له وزير الصحة يستقبل رئيس اتحاد المستشفيات العربية لمناقشة سبل التعاون المشترك لدعم القطاع الصحي
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 23 نوفمبر 2024 10:04 مـ 22 جمادى أول 1446 هـ

أسباب ضعف الذاكرة عند الأطفال وطرق تقويتها

ترتبط قوة الذاكرة بعوامل عديدة، منها ما هو وراثي، ومنها ما يتعلق بطريقة تلقي المعلومات، إضافة إلى وجود عناصر غذائية معينة تساعد على تقوية الذاكرة، لكن ذاكرة الأطفال تعتبر قوية بشكل عام، لأن أدمغة الأطفال ما زالت تنمو، كما أن قدرة الأطفال على الاحتفاظ بالمعلومات تفوق قدرة الكبار بنسبة أكبر، فلماذا قد يعاني طفلك من ضعف الذاكرة؟ وما الطرق التي يمكن أن تساعده على التذكر؟ ذلك ما سنجيب عنه خلال هذا المقال.

علامات ضعف الذاكرة عند الأطفال

لا يشعر الأهل بأهمية الذاكرة عند أطفالهم قبل أن تبدأ مرحلة التعليم، فغالباً ما يشكو الأهل من ضعف الذاكرة لدى الأطفال بعد دخول الحضانة أو المدرسة، وهذا خطأ كبير.

إذ يجب عليهم تدريب ذاكرة الطفل وتحفيزها مع بداية النطق، ومراعاة الفرق في طريقة التفكير بين الراشد والطفل، فغالباً ما تكون المشكلة مرتبطة بأسلوب التعليم الذي يتلقاه الطفل أكثر من ارتباطها البيولوجي بالذاكرة.

فقد يعاني الطفل من فرط النشاط وقلة التركيز بسبب انشغاله بأمور أخرى، غير المعلومات التي يحاول المدرسون أن يلقنوه إياها، لذلك على الآباء والأمهات التفكير جيداً قبل أن يجزموا بأن الطفل يعاني من ضعف الذاكرة.

وكذلك قد يعاني الأهل من ضعف الذاكرة الذي يصيب أبناءهم المراهقين، لكن في هذه الحالة غالباً ما يرجع ضعف الذاكرة إلى وجود أسباب غير بيولوجية.

المقصود بالذاكرة

الذاكرة (بالإنجليزية: Memory)؛ هي القدرة على استرجاع المعلومات، سواء كانت حسية (بصرية، أو سمعية أو غيرها)، أم كانت مجردة (المفاهيم والأفكار...إلخ)، أم تجارب وخبرات.

وهناك مناطق خاصة في الدماغ لكل نوع من الذكريات، كما تشكِّل الحواس الخمس المصادر الرئيسية لنقل الذكريات إلى الدماغ، ولا يعتبر النسيان أمراً مستقلاً عن الذاكرة.

فالنسيان هو الإخفاق في استرجاع الذكريات، إما نتيجة لعدم اكتمال المعلومة أو لقدمها، إلى جانب وجود رغبة نفسية بنسيانها، نظراً لارتباطها بأفكار أو أشخاص غير مفضلين.

كما أن هناك عوامل مؤثرة في مدى ثبات الذكرى أو المعلومة في مراكز التذكر، يستخدمها مصممو الإعلانات، للوصول إلى فاعلية الإعلان، حيث يعتمدون على التكرار، وتمييز الجمل بواسطة الألوان، إضافة إلى الربط بين المعلومة ومعلوماتٍ أخرى سابقة، إلى آخره من تقنيات الإعلان، التي تعتبر هي ذاتها تقنيات تعليم الأطفال الصحيحة.

فيما تنقسم الذاكرة إلى مرحلتين رئيسيتين، الأولى تتمثل بالذاكرة قصيرة الأمد، التي تمتد من الثواني الأولى للتعرف على المعلومة وحتى خمس دقائق، والمرحلة الثانية، هي انتقال المعلومة أو الخبرة إلى الذاكرة طويلة الأمد، التي قد تستمر مدى الحياة. [1]

أسباب ضعف الذاكرة عند الأطفال والمراهقين

هناك سلسلة طويلة من المؤثرات التي تلعب دوراً في تذكر الطفل للمعلومات، كما يجب التمييز بين المؤثرات الصحية التي تؤدي إلى ضعف بيولوجي في الذاكرة والمؤثرات النفسية، وفيما يأتي سنستعرض معاً أبرز الأسباب الفيزيائية والنفسية لضعف الذاكرة: [2]

الأسباب الصحية والبيولوجية لضعف الذاكرة

عند التعامل مع الذاكرة الضعيفة، يجب التأكد من عدم وجود أسباب صحية أو بيولوجية لهذا الضعف، لأن أساليب معالجة مشاكل الذاكرة تأتي من أسباب النسيان، إذ لا يكفي التراجع الدراسي لافتراض ضعف الذاكرة.

ومن أبرز الأسباب البيولوجية والصحية لضعف الذاكرة ما يأتي:

يعاني الأطفال المصابون بمتلازمة داون (المنغولية) من أعراض ضعف الذاكرة، التي يطلق عليها (Alzheimer’s-Type Memory Problems)، كذلك كلُّ الأمراض التي ينتج عنها فشل النمو، أو صعوبات التعلم والإدراك.

التعرض لضربة على الرأس، من بين الأسباب التي قد تؤدي إلى ضعف الذاكرة، أو حتى فقدانها بشكل مؤقت.

أغلب الأمراض المزمنة تؤثر سلباً على ذاكرة الأطفال والمراهقين، إما نتيجة المرض نفسه، أو نتيجة الأدوية، كحالات نقص فيتامين (ب12)، أو نقص الصفيحات الدموية، إضافة إلى قصور الكلى، وأمراض الكبد، ونقص المناعة المكتسب (الإيدز)، كما يؤدي علاج الأورام السرطانية بالجرعات الكيميائية أو الإشعاعية إلى ضعف الذاكرة، كذلك نقص السكر في الدم، أو الأمراض العصبية.

قلة النوم تؤدي إلى ضعف الذاكرة، كما يؤثر تعاطي المخدرات على ذاكرة المراهقين بشكل كبير.

ومن حالات ضعف الذاكرة أيضاً، التعرض لإجراء جراحي، إضافة إلى الاضطرابات الهرمونية، خاصة نقص إفراز الغدة الدرقية، واضطرابات الغدد الصماء، واضطراب الاستقلاب.

أغلب الالتهابات تؤثر سلباً على صحة الذاكرة بشكل مرحلي أو مزمن، كما يؤثر نقص التغذية على قوة الذاكرة، خاصة نقص الصوديوم والفيتامينات الأساسية.

يضاف إلى ذلك ارتجاج المخ، والتسمم بالرصاص، وتعاطي الأدوية المهدئة.

إذا كانت أعراض ضعف الذاكرة أكثر من الحد الطبيعي، واستمرت لفترة زمنية طويلة نسبياً، يجب مراجعة الطبيب المختص بشكل فوري، للتأكد من السلامة الجسدية للأطفال.

التعرض للمجالات الكهرومغناطيسية يضعف ذاكرة الأطفال

يعد تعرض الأطفال للموجات الكهرومغناطيسية التي تصدر عن أجهزة البث، مثل: الهواتف النقالة، وأجهزة Wi-Fi، تؤثر سلباً على ذاكرة الأطفال، وتقلل قدرتهم على التعلم.

وينصح المختصون بتجنيب الأطفال التعرض المباشر لهذه المجالات، التي تسبب لهم حساسية كهربائية (Electro Sensitivity)، تنتج عنها عدة أعراض أخرى.

مثل: اضطرابات الشهية، واضطرابات النوم، فضلاً عن المشكلات النفسية التي تنتج عن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا، واستخدام الأطفال للهواتف الذكية.

عوامل تؤدي لضعف الذاكرة عند الأطفال

هناك مجموعة من العوامل النفسية التي تؤثر على عملية الاحتفاظ بالذكريات واسترجاعها، منها ما يعتبر عوامل عرضية مثل تشتت الانتباه، ومنها ما يشكل عوامل مرضيَّة مثل الاكتئاب، وأبرز هذه العوامل ما يأتي:

الضغط، حيث يعتبر الضغط النفسي، والتوتر في الحياة اليومية من بين أسباب تشتت الانتباه، وضعف القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات.

الاكتئاب أيضاً من بين الأسباب التي تسبب ضعف الذاكرة، كذلك الانطواء، أو الحزن الشديد.

الخوف عند الأطفال يؤدي إلى عدم الاحتفاظ بالمعلومات، لذلك يشكِّل الصراخ أثناء تربية الأطفال، عائقاً كبيراً يحول دون وصول المعلومة إلى الأطفال، كما يجعل الطفل ينسى المعلومات لارتباطها بذكرى سيئة.

الصدمات النفسية، واضطرابات ما بعد الصدمة تضعف من قدرة الذاكرة على الاحتفاظ بالذكريات، واسترجاعها.

عدم حصول الطفل على القدر الكافي من اللعب، والمتعة، سيجعل تفكيره مرتبطاً باللعب أكثر من تركيزه على الدروس والواجبات، لذلك يعتبر تشتت الانتباه لمثل هذه الأسباب، مساهماً في ضعف الذاكرة.

طرق تقوية الذاكرة عند الأطفال

إذا لم يكن الأطفال يعانون من أي مشاكل صحية تحتاج إلى علاجٍ تخصصي، فمن الممكن مساعدة الأطفال على تقوية ذاكرتهم من خلال اتباع بعض الطرق في تقوية الذاكرة وطرح المعلومات والتي سنتعرف عليها معاً فيما يأتي:

التعليم الممتع يقوي الذاكرة

إن الضغط النفسي الذي قد يتعرض له الطفل أثناء التعليم يمنع تثبيت المعلومات في الذاكرة، ويمنع تتبع المعلومات حتى وصوله إلى قشرة الفص الجبهي المسؤولة عن تخزين الذاكرة طويلة الأمد.

لذا يُنصح باستخدام طرق التعليم الممتع والنشط، من خلال البحث عما يجذب انتباه الطفل، ودمجه بالمعلومات، إضافة إلى استخدام الوسائل الإيضاحية الممتعة والملونة.

كما يجب تعويد الطفل على المثيرات التعليمية منذ الصغر، لتعزيز قدرته على الانتباه، وذلك من خلال استخدام الفيديوهات التعليمية الترفيهية، والألعاب التعليمية، مثل مكعبات الحروف، أو البطاقات التي تتضمن أسماء الأشياء والحيوانات.

ربط المعلومات بمعلومات سابقة يساعد على التذكر

يحتفظ الدماغ بالمعلومات في الذاكرة قصيرة الأمد، التي قد لا تمتد لأكثر من دقيقة واحدة، لذلك سيكون ربط المعلومة بذكرى سابقة أمراً مهماً في ترسيخ المعلومات الجديدة، حيث يمكن الاستعانة بألوان الأثاث، ليحفظ الطفل أسماء الألوان، فهو يرى هذه الأشياء حوله دائماً.

كما يجب تذكير الطفل بالروابط بين المعلومات المدرسية بشكل دوري، لتشكل معاً، وحدة متجانسةً في ذاكرته، ويمكن أن يكون تكرار المعلومة أكثر متعةً من مجرد ترديدها على مسامعه.

بطرح الأمثلة خارج وقت الدراسة، فإذا كان الطفل يتعلم قواعد الحساب، من الممكن أن يأخذه والده معه لشراء حاجيات المنزل.

وكذلك مساعدته بالتأكد من صحة الفاتورة، وإذا كان يتعلم أصول الفيزياء في الصف الرابع مثلاً، يمكن أن نلفت انتباهه إلى حركة عجلات السيارات أثناء الذهاب إلى الحديقة، ويمكن أن نذكره بحركة الأرجوحة وهو يلعب...إلخ.

مهارات التصور والتخيل تساعد على الاحتفاظ بالمعلومات

ترتبط عملية التذكر بمهارات التصور عند الأطفال، إذ يعتبر تشجيع الطفل، على تخيل ما يقرأه، أو يسمعه، من أبرز الطرق لمساعدته على تكوين الذكريات، فإذا كنت تشرح لأطفالك درس خط الاستواء، دعه يتخيل برتقالة مقسومة إلى نصفين، وخط الاستواء هو الذي يقسمها.

وهذا يختلف عن إحضار برتقالة ليراها؛ ففي الحالة الثانية، نعتمد على الذاكرة البصرية المتطورة عن ذاكرة القراءة أو السمع.

تبادل الأدوار وجعل الطفل هو المعلم

المطلوب بكل بساطة، أن تطلب من طفل تعليمك، تعرف على الدروس التي أخذها اليوم، وحاول أن تطلب منه شرحها لك، لكن يجب أن تطلب منه ذلك بطريقة توحي له أنه سيعلمك حقاً.

كما يمكن أن تطلب منه تعليم أخيه الصغير، فخروج المعلومات بقصد التعليم، يثبِّت المعلومة في رأس الطفل، حتى البالغين، يقومون بشرح دروسهم لإخوتهم الأصغر سناً، ليتمكنوا من حفظها واستيعابها.

أثر الفهم على الحفظ عند الأطفال

لا يستطيع الأطفال تذكر المعلومات التي لا يستوعبونها، وإن تذكروها اليوم بسبب التكرار، سينسونها غداً، لذلك يجب التأكد من استيعاب الطفل للمعلومة بشكل كامل، وربطها بالمعلومات السابقة المتعلقة بها، ليتمكن الطفل من تخزينها بشكل صحيح، واسترجاعها عند الحاجة.

التبسيط والتقسيم للاحتفاظ بالمعلومات

تقسيم المعلومة، وتحويلها إلى خطوات متتالية يسهل عملية الفهم والحفظ عند الأطفال، كما يمكن أن يخصص الطفل دفتراً خاصاً بالمعلومات السريعة، يسجل فيها بيده معلومة تعجبه.

وسيبدأ تحفيزه على ذلك، حتى يتعود، فتكون المرحلة الأولى أن يحصل على هذا الدفتر المميز بشكله كهدية بمناسبة عيد ميلاده مثلاً، مع قلم مميز، ثم يمكن أن تطلب منه تدوين المعلومات التي يراها مهمة في قصة ليلى والذئب.

وأثناء القصة، قل له: "الذئب مكار ومخادع، هل أعجبتك هذه المعلومة، دوّنها"، وأثناء مشاهدة برنامج تلفزيوني، أو فيلم كرتون عن الحيوانات، قل له: "انظر إلى الدب، صغير الدب اسمه ديسم، سجلها إن أعجبتك"، وخلال فترة قياسية، سيبدأ بانتقاء المعلومات السريعة وتسجيلها، سيقرأها للمدعوين إلى العشاء، أو سيقرأها لوالده عندما يعود من العمل، ولن ينساها بعد ذلك.

النوم والبيئة يؤثران على الذاكرة

يجب أن يحظى الأطفال بساعات النوم الكافية، ويجب أن يكون مكان النوم ذا تهوية جيدة، ومريحاً لهم، لأن النوم يؤثر على نشاط الطفل، كما أن الذاكرة تمارس عملها أثناء النوم، لنقل المعلومات إلى مراكز الذاكرة، كيف ستشرح هذه المعلومة لطفلك؟ كذلك البيئة المحيطة بالطفل أثناء تلقي المعلومة يجب أن تكون مريحة له، وبعيدة عن مصادر التشتت والإزعاج.

أطعمة لتقوية الذاكرة والتركيز

يحب الأطفال تناول الأطعمة المختلفة، لكن من المؤسف أن غالبية الأطعمة التي يحبونها ليست صحية، لذلك لا بد من تنظيم غذائهم، ليحصلوا على أقصى فائدة ممكنة منه، فما هي الأطعمة التي تساعدهم على تقوية الذاكرة؟ هذا ما سنقدمه لك فيما يأتي: [4]

الأوميغا 3 (omega-3)

أوميجا ثري (بالإنجليزية: omega-3)، هو حمض دهني غير مشبع، ثبتت قدرته على تعزيز القدرات العقلية للأطفال والبالغين، حتى إن تناوله أثناء الحمل، يساعد في تنشيط أدمغة الأجنة، ومن بين مزاياه الكثيرة أنه يساعد على سهولة الاستيعاب وتنشيط الذاكرة.

ويتوافر الأوميغا 3 في العديد من الأطعمة، أبرزها زيت سمك السلمون، الذي يمكن شراؤه من الصيدلية لضمان جودته، إضافة إلى توافره في غالبية الأسماك، خاصة التونة والسردين، كما تحتوي بذور الكتان، ومشتقات الحليب، واللحوم، على نسب من هذه المادة.

اللوز البني غذاء عقلي ممتاز

تحتوي مكسرات اللوز على مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية، أبرزها فيتامينات (هـ)، (ب6)، إضافة إلى المنغنيز والبروتين، كما يحتوي على نسبة من دهون أوميغا 3، وأوميغا 6، وهو بذلك من بين الأغذية التي ستساعد طفلك على تنشيط مستويات الذاكرة لديه، إضافة إلى تعزيز قدرته الاستيعابية.

أطعمة أخرى تقوي ذاكرة الأطفال

إضافة إلى الأسماك الدهنية الغنية بدهون أوميغا 3، التي تعتبر أهم مصادر الغذاء المعزِّز لنشاط الدماغ، هناك العديد من الأغذية الأخرى التي يجب أن تكون ضمن سلة طفلكِ الغذائية، أبرزها البيض، وزبدة الفستق.

وخبز القمح الكامل، إضافة إلى منتجات الشوفان، وفول الصويا، ومكسرات الجوز واللوز، كذلك ستساعده الخضراوات الغنية بالألياف، مثل: الفلفل بأنواعه، والطماطم (البندورة)، والبصل الأحمر.

ختاماً، يمكنك من خلال تطبيق طرق التعليم النشط، والاهتمام بحصول الأطفال على قسط كافٍ من النوم والغذاء الصحي، أن تجعل طفلك يتغلب على الكثير من صعوبات التعلم، والمشاكل الصحية والنفسية، فكل ما يحتاجه طفلك هو الكثير من العناية التي يستحقها.