أيمن النجار يحصل على الدكتوراه في إدارة الأعمال بدرجة امتياز

حصل أيمن مأمون عبد المولى النجار، على درجة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف من الكلية الدولية للاقتصاد والعلوم السياسية ببريطانيا، وذلك بعدما أكمل بنجاح برنامج الدراسات المحدد في الدكتوراه في إدارة الأعمال وإدارة المشاريع الكاملة.

وأشادت اللجنة برسالة الدكتوراه التي أعدها الدكتور الباحث والمتخصص في إدارة الأعمال الدكتور مأمون عبد المولى النجار، والتي ارتكزت على بحث ودراسة وتحليل مشكلة من أهم المشكلات المعاصرة ومدى تأثيرها بالسلب أِو بالإِيجاب على المؤسسات والشركات خاصة الشركات عابرة القارات والحدود، وهي: دور الإدارة الإلكترونية في تحسين أداء الموارد البشرية داخل المنظمات.
وكان سؤال الدكتور أيمن النجار البحثي الرئيس لتلك الدراسة: ما هو دور الإدارة الإلكترونية في تحسين أداء الموارد البشرية؟، حيث تسهم الدراسة في فتح المجال أمام الإداريين والمهتمين بتطوير العمل الإداري، وبدأت الدراسة في 2021 وانتهت في 2022.
أكد الباحث في دراسته أنه اتبع المنهج الوصفي التحليلي والمنهج الكمي، حيث اهتم البحث بجمع البيانات بأدوار القياس الكمي المطبق على عينه تمثيلية للمجتمع الأصلي، وتم استخدام الأساليب الإحصائية والتحليلية للوصول إلى نتائج معينة في ضوء الفرضيات والأسئلة التي تم تطوريها مسبقا، كما تم جمع البيانات والإحصاءات الأولية من خلال الاستبيان وهي الأداة الرئيسية للبحث.
ووضع الدكتور أيمن النجار في بحثه أهم تعريفات الإدارة، حتى ينطلق منها الباحث إلى تحديد المهام والأدوار التي يجب أن تتوفر في إدارة أي مؤسسة، ثم الانتقال إلى الاستفادة من هذه الأدوار والاستفادة منها بطرق غير تقليدية وهي التوجيهات المباشرة وجها لوجه، واستغلال التكنولوجيا الحديثة وتوظيفها في خدمة ومصالح المؤسسات تحت ما يسمى بـ "الإدارة الإلكترونية"، والتي أشار إليها بأنها: منهج حديث يعتمد على تنفيذ جميع الأعمال والمعاملات التي بين طرفين أو أكثر من المنظمات والأفراد باستخدام جميع الوسائل الإلكترونية ومنها البريد الإلكتروني.
وبحسب الدراسة وضع الباحث أيمن مأمون عبد المولى النجار، عدة فوائد لـ تطبيق الإدارة الإلكترونية على المستوى الإداري، جاءت كالتالي:
- الانتقال من إدارة الأشياء إلى إدارة الرقميات.
- إدارة النشاط الافتراضي بدلا من النشاط المادي.
- التحول إلى الإدارة عن بعد بدلا من الإدارة المباشرة.
- الانتقال من التنظيم الهرمي إلى التنظيم الشبكي.
- التحول إلى مصطلح "تكنولوجيا الزبون" بدلا من القيادة المرتكزة على العاملين.
- التحول من الزمن الإداري إلى زمن الإنترنت.
وأشار الباحث في رسالة الدكتوراه إلى إنه يوجد في هذه الدراسة العديد من الفوائد لجميع عمليات الإدارة الإلكترونية: التخطيط، التنظيم، القيادة، الرقابة.
واعتمدت الدراسة على مقياس "كرونباخ ألفا" لتحديد درجة ثبات الأداة، حيث بلغت نتيجة الاختبار 92.3 %، كما اعتمد البحث على مصادر ثانوية من المصادر العربية والأجنبية تمثلت بالكتب والدراسات السابقة والأبحاث والإنترنت والمجلات العلمية والمقالات.
الدراسة اعتمدت على استخدام برنامج الحزم الإحصائية للعلوم والاجتماعية SPSS
Statistical Package for social، وتم تدريج صياغة العبارات على مقياس ليكرت الخماسي موافق بشدة (١) -موافق (2) -محايد (3) -غير موافق (4) -غير موافق بشدة (5).
وجاءت نتائج الدراسة كالتالي:
- تعريف الإدارة الإلكترونية على أنها استخدام نظم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وخاصة شبكة الإنترنت في تسيير جميع العمليات الإدارية الخاصة بمنشأة بهدف تحسين العملية الإنتاجية وتحسين كفاءة وفعالية الأداء للمنظمة.
- تطبيق الإدارة الإلكترونية أصبح ضرورة ملحة وخطوة مهمة تحتاجها جميع المؤسسات اليوم وحتمية تفرضها التغيرات العالمية.
- استخدام الإدارة الإلكترونية يساعد على التغلب على العديد من المشاكل التي تعيق مسيرة العمل داخل المؤسسات.
- تهدف الإدارة الإلكترونية إلى تقليل تكلفة التشغيل وتحسين معدلات الإنتاجية بشكل متواصل.
- يوجد دور فعال للإدارة الإلكترونية في تحسين أداء الموارد البشرية.
وجاءت توصيات الدكتور أيمن مأمون عبد المولى النجار، في نهاية بحثه عن دور الإدارة الإلكترونية في تحسين أداء الموارد البشرية داخل المنظمات، كما يلي:
- لابد من إعداد البرامج والدورات التدريبية لمختلف المستويات الإدارية في مجال الإدارة الإلكترونية.
- ضرورة التطوير المستمر للبنية التحتية من أجهزة الحاسب والبرامج وشبكات الاتصال وقواعد البيانات بحيث تواكب التطور التكنولوجيا في العالم.
- سعي المؤسسات إلى استقطاب الكفاءات البشرية المتميزة في مجال الإدارة الإلكترونية لتطوير البرامج ومواكبة التطورات.
- توفير البرامج المتطورة والحديثة لتسهيل عمل الموظفين وتمكينهم من أداء المهام المسنودة لهم بسهولة وكفاءة.
- القيام بشراكات مع مؤسسات حكومية وغير حكومية لتحسين جودة الخدمات التكنولوجية داخل المؤسسة (جودة الحياة التكنولوجية)
- استخدام طرق حديثة في تقييم الموارد البشرية وذلك عن طريق تفعيل أساليب الإدارة الإلكترونية.