الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية: موسوعة الثقافة الإسلامية أحدث إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
في إطار الدور الريادي لجمهورية مصر العربية، ودور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير داخل مصر وخارجها، وفي إطار دورها التنويري والتثقيفي، أقيمت محاضرة الدورة العلمية المتخصصة لعلماء وأئمة دولة تنزانيا بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية اليوم الخميس 9/ 2/ 2023م حاضر فيها الدكتور/ محمد عزت الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وكانت تحت عنوان "دور المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في نشر الفكر المستنير"، وقدم للمحاضرة الدكتور/ أشرف فهمي مدير عام الإدارة العامة للتدريب..
وفيها رحب الدكتور/ محمد عزت الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بعلماء وأئمة دولة تنزانيا بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية مؤكدًا أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يهتم بالفكر والثقافة والارتقاء بهما من ثقافة النخبة إلى ثقافة العامة، وفي سبيل ذلك أصدر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية موسوعة الثقافة الإسلامية وهي أحدث إصداراته المتميزة، والتي حققت أعلى نسبة مبيعات خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والخمسين، وأن دور المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إحياء التراث الفكري، وبعث الحضارة العربية الإسلامية، وعرض الفكر الإسلامي في صورته المستنيرة التي تظهر سماحة الإسلام، وتبرز عطاءه الحضاري للإنسانية، بما يكفل إمكانية التعايش بين أبناء الرسالات السماوية، ويكفل إقامة مجتمع إنساني يظله السلام والعدل.
إضافة إلى تنمية الوعي الديني من خلال نشر الثقافة الإسلامية في الداخل والخارج، وإصدار الموسوعات بمختلف اللغات والتي تنشر الفكر الوسطي المستنير، وعقد المعسكرات التثقيفية والترفيهية للأئمة والواعظات والطلاب الوافدين، ورعاية الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف بخدمتهم ورعايتهم، وتوثيق الروابط وتحقيق التعاون والتنسيق مع الهيئات والمؤسسات والقيادات الإسلامية في مختلف أنحاء العالم.
كما شرح الدكتور/ محمد عزت كتاب "المختصر الشافي في الإيمان الكافي"، مشيرًا إلى أنه مختصر شاف وواف في تحقيق معنى الإيمان الذي أرشدنا إليه الحق (سبحانه وتعالى)، وأنه كتاب ينأى عن أي مسائل جدلية أو خلافية، وبه ما لا يُسْتَغْنَى عنه من أصول الإيمان، وأن التطرف هو التمسك بأفكار أو معتقدات متشددة، وأن من يحاولون السطو على المفاهيم والمصطلحات وتحميلها ما لا تحتمل بفهمهم القاصر انطلقوا يكفرون ويقتلون ويعتدون، مدَّعين كذبًا وزورًا أن هذا هو الدين، مستبيحين بذلك ما حرَّمه رب العالمين، مما يستدعي ضرورة وحدة الصف الوطني في مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف، وعلى ضرورة تحصين شبابنا ومجتمعنا من أن يقع فريسة لهؤلاء.