الشيخة انتصار آل الصباح: مصر شهدت تطورا كبيرا فى عهد الرئيس السيسى
أشادت نائب رئيس الاتحاد العربى للتضامن الاجتماعى الشيخة انتصار آل الصباح بالعلاقات المصرية الكويتية، حيث يربط البلدين علاقات وثيقة وتاريخية، منوهة بأن مصر وعلى مدار السنوات الأخيرة منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى المسئولية شهدت تطورا كبيرا فى كافة المجالات والقطاعات.
وقالت آل الصباح - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان على هامش مؤتمر السلام والإنسانية العالمى المنعقد بالأردن - "إن التعاون والتنسيق المصري الكويتي كبير وعلى كافة المستويات القيادية والحكومية والشعبية"، مشيرة أنها تزور مصر دائما وتجد كل يوم جديد في مختلف المجالات والتنمية المستدامة.
وأضافت أن القيادة المصرية طرحت العديد من المبادرات الإنسانية في كافة المجالات الصحية والطبية، معربا عن إعجابها بالمبادرات التي تخص أصحاب الهمم والتسهيلات والإنجازات التي تقدمها لهم الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي.
ولفتت إلى أنها على تواصل مستمر مع قطاعات العمل الأهالي في مصر، التي تقدم الوعي بأهمية السلام ونبذ العنف، مؤكدة أن مصر دولة كبيرة وتقبل الآخر وتقدم يد العون للجميع، متابعة: "مصر دائما وأبدا للجميع ومع الجميع، وهذا ما نشعر به حينما نكون في زيارة إلى بلادنا الثاني مصر الشقيقة".
وحول المبادرات بمجال العمل الإنساني، قالت الشيخة انتصار آل الصباح "إن هناك حاجة ملحة لوقف الحروب ونشر السلام في ربوع العالم، والأموال التي تصرف على الحروب أكثر بكثير من التي تصرف على تقديم الدعم للشعوب.. ولقد خلفت وصنعت الحروب مجتمعات خاوية ومدمرة".
وعن المرأة العربية، قالت الشيخة انتصار آل الصباح "إن مستقبل المرأة العربية أصبح أكثر إيجابية، خاصة في دول الخليج العربي"، مشددة على ضرورة إعطاء المرأة العربية المزيد من الفرص والأدوار لأنها جديرة بذلك.
وبشأن مشاركتها في مؤتمر السلام والإنسانية العالمي، أعربت نائب رئيس الاتحاد العربي للتضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في المؤتمر الذي يدعو إلى السلام والإنسانية ويدعم الأمن والاستقرار ونبذ العنف والكراهية، موضحة أنها تؤكد خلاله على دور الكويت في ترسيخ المبادئ السامية في المواقف الإنسانية.
وكانت قد انطلقت فعاليات مؤتمر السلام والإنسانية العالمي 2023 بالعاصمة الأردنية عمان أمس الثلاثاء، ويستمر على مدار ثلاثة أيام، تحت رعاية رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، وبحضور ممثلين عن أكثر من 10 دول عربية وأجنبية.
وينظم المؤتمر في وقت تحتاج فيه المجتمعات المعاصرة إلى التعايش السلمي، كونه مفتاح الأمان وبناء الإنسان في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حتى ينعم المجتمع الإنساني بقدر كبير من التفاهم والتضامن بين الأفراد والشعوب، ونبذ العنف والكراهية ودحض كل مسببات الفتن والحروب.. ويهدف إلى ترسيخ ثقافة السلام والتعايش السلمي على المستويين الوطني والعالمي، والعمل في كل مجالات السلام والجوانب الإنسانية، ودعم العملية الديمقراطية ونشر مبادرات السلام والإنسانية وضمان التنمية المستدامة والتعاون مع المنظمات الوطنية والمنظمات الدولية.